قال مصطفى سلمى، القيادي السابق في جبهة البوليساريو، إنه منذ نهاية سنة 2016 والحديث لا يكاد ينقطع عن الكركرات، حتى خيل إلينا أن معبر الكركرات تم تدشينه بالأمس والواقع أن بداية فتح معبر الكركرات بين المغرب و موريتانيا تعود لسنة 2003. و أضاف سلمى، في تدوينة له، أن لماذا لم يثر مشكل الكركرات قبل وضع المشروع التنموي المغربي للأقاليم الصحراوية حيز التنفيذ، والذي يتضمن طريق سيار من طنجة إلى الكركرات، وميناء الداخلة الدولي. وتساءل القيادي السابق في البوليساريو، أين كانت جبهة البوليساريو منذ 15 سنة، حينما فتحت طريق تجارية بين المغرب وموريتانيا؟ ولماذا لم تنتشر قواتها في ذلك التاريخ، ما دامت تقول اليوم أن المعبر غير شرعي. وأضاف سلمى، ما علاقة الحديث المتصاعد عن معبر الكركرات مع مسارعة الجزائر وسعيها الحثيث لفتح معبر بري مع موريتانيا، من المقرر أن يدشن رسميا في الثلاثي الأول من هذه السنة، مضيفا ألا تشتم في الأمر رائحة غيرة الجار الجزائري من جاره المغربي، إن لم يكن في تنافسهما على الأسواق الإفريقية.