كشف مسؤول أردني رسمي عن تفاصيل جديدة، فيما يخص قضية إحالة الأمراء فيصل بن الحسين وعلي بن الحسين وطلال بن محمد، الى التقاعد من الجيش. وقال المسؤول لصحيفة “رأي اليوم“ إن الحكومة الأردنية رصدت عددًا ممن روجوا الأكاذيب والشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والمواقع الإلكترونية، تمهيدًا لإحالتهم إلى القضاء الأردني، لكنه لم يسمِّ الجهات والأشخاص، واكتفى بتأكيد تحويلهم إلى القضاء في القريب العاجل. وادّعت صحف ومواقع أجنبية ، أن ملك الأردن، عبد الله الثاني، تلقى تقارير من الاستخبارات الأردنية تفيد بقرب وقوع انقلاب داخل القصر، فأمر بفرض الإقامة الجبرية على أخويه الأميرين فيصل وعلي بن الحسين، والأمير طلال بن محمد، بعد أن أثبتت تلك التقارير وجود تواصل بينهم وبين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد ولي عهد إمارة أبو ظبي بهدف الإطاحة به من العرش. غير أن الديوان الملكي الأردني، أصدر بيانا جاء فيه أنه: “تناقلت بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي إشاعات وادعاءات باطلة ملفقة ومغرضة تشيع لأكاذيب تسيء إلى الأمراء فيصل بن الحسين وعلي بن الحسين وطلال بن محمد”. وأضاف البيان أن “الديوان الملكي سيقوم بالملاحقة القانونية لكل من يسيء أو ينشر الأكاذيب، والمزاعم الباطلة بحق أصحاب السمو الملكي الأمراء والأسرة الهاشمية، إذ إن ما نشر من أخبار مختلقة أخيرا يهدف إلى الإساءة إلى الأردن والنيل من مؤسساته.” وكان العاهل الأردني ، قد أصدر قرارا بإحالة شقيقيه الأمير فيصل والأمير علي بن الحسين، وابن عمه الأمير طلال بن محمد إلى التقاعد وسحب مناصبهم العسكرية في الجيش الأردني. ولكن تناولت وسائل إعلام عديدة مسألة الإحالة تلك ووصفتها بأنها محاولة من الملك عبد الله الثاني لمنع انقلاب داخل القصر الملكي. وكانت “صحيفة “ ذا تايمز أوف إسرائيل قد نقلت عن مصادر، قالت إن الأجهزة الاستخباراتية رصدت اتصالات بين شقيقي الملك عبد الله وابن عمه مع مسؤولين في السعودية والإمارات لتنفيذ انقلاب ضد الملك عبد الله الثاني. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الأمراء الثلاثة تم وضعهم حاليا تحت الإقامة الجبرية. وقال “موقع “ بريتبارت نيوز الأمريكي إن الأمراء الثلاثة، كان يتآمرون مع قادة سعوديين لتنفيذ انقلاب ضد الملك عبد الله. ولكن الموقع أشار إلى أنه رغم أن تلك التقارير قد تكون غير مؤكدة، لأن الملك عبد الله يمسك بزمام الأردن بقوة، ويمتلك بين يديه بكل أوراق اللعبة السياسية وداخل القصر الملكي. المصدر : arabic.sputniknews