علم “المغرب 24” من مصادر خاصة ، أن قيادات بارزة بحزب علي يعتة، تطالب برحيل نبيل بنعبد الله ،للحفاظ على وحدة الحزب، بدل المغامرة به في النفق المسدود عبر ولاية لثالثة لنبيل بنعبد الله . وفي الوقت الذي عبر فيه أكثر من مسؤول داخل حزب “PPS” عن قلقه مما يقع داخل الحزب، الذي تم تصديره كأزمة إلى المؤتمر يمكن أن تعصف بالحزب وتضع مستقبله على المحك، يرى القيادي عزيز الدروش أن “الصراعات داخل ال”PPS” التي بدأت تخرج إلى العلن قبيل المؤتمر المقبل تؤشر إلى بداية التصدع داخل هذا التنظيم الذي كان يقدم نفسه دائما كحزب متراص ومنضبط ويحترم الأخلاقيات”. وقال الدروش: “وراء هذه الصراعات توجد حسابات سياسية وأخرى شخصية قديمة متجددة”، مضيفا: “الآن ظهر أن الرفيق نبيل بنعبد الله يريد اختطاف حزب ال”PPS” بأي ثمن، وإحاطة نفسه بجماعة من المصفقين”. ويعيش ال”PPS” أوضاع جد صعبة مند إعفاء وزيرين من نفس الحزب من ضمنهم الأمين العام بنعبد الله بسبب عدم القيام بمهامهم بخصوص مشروع الحسيمة منارة المتوسط، مما أخل رفاق علي يعتة الى نفق مسدود فلم تعد تعقد اجتماعات المكتب السياسي، كما شوهد جمود في جل المكاتب الاقليمية، وتحول الصراع بين الرفاق الى صفحات التواصل الاجتماعي وتبادل التهم فيما بينهم. ويعقد حزب التقدم والاشتراكية مؤتمره العاشر في غضون شهر أبريل المقبل، وذلك لانتخاب قيادة جديدة. نبيل بنعبد الله، الأمين العام الحالي، أمضى ولايتين، منذ انتخابه لأول مرة في 2010، ثم في 2014، لكن سيكون من حقه الترشح من جديد «لولاية ثالثة»، لأن الحزب لم يصادق على مبدأ الولايتين لأول مرة سوى في سنة 2016، عندما عدل قانونه الأساسي، وبالتالي -يقول مصدر من الحزب- فإن بنعبد الله يحق له الترشح من جديد لأن القانون لا يطبق بأثر رجعي. هذا وتعقد اللجنة المركزية للحزب ستعقد اجتماعها غدا الأحد من أجل انتخاب لجنة تحضيرية للمؤتمر، ومناقشة الورقة السياسية، والمصادقة على مقررات تنظيم المؤتمر.