“متابعة” تساؤلات مناضل تقدمي أسلئة عديدة ، تلك التي طرحها بشكل يكاد يكون يوميا ، القيادي في حزب التقدم و الإشتراكية والمرشح السابق للأمانة العامة لنفس الحزب عزيز الدروش. أسئلة تعكس تساؤلات رفيقات و رفاق حزب الكتاب .. أسئلة تهم انشغالات الساحة الوطنية بكل أطيافها السياسية وتوجهاتها النقابية … أسئلة يطرحها رجل الشارع كما تطرحها أعلى سلطة بالبلاد… أ لا يستحي نبيل بن عبد الله ؟ أ لا يستحي إسماعيل العلوي؟ تساؤلات كثير وجه فيها عزيز الدروش بطريقة مباشرة ، وبكثير من الجرأة ، يتحدى فيها الشخصين المذكورين آعلاه؛ لكن لا مجيب ، فلا حياة لمن تنادي! إذا صمت الجبناء هذا : 1/ إما أن عزيز الدروش يتحدث بكل وضوح وصراحة ، ويمتلك من الأدلة والحقائق ” ما يجعل منه بإمتياز – كشاف التلاعبات والفساد الذي أصبح المتنفس في الحزب و خارجه لنبيل بن عبد الله . 2/ وإما أن عزيز يفتري على نبيل بن عبد الله و إسماعيل العلوي، وبالتالي فلا بد من جر الدروش أمام القضاء، بناء على مجموعة من التهم…من بينها الوشاية الكاذبة… 3/ كيف أن نبيل حصل على 7 مقاعد ، ليصاب حزب التقدم و الإشتراكية بأكبر هزيمة و أكبر اضمحلال في تاريخه السياسي، ولا من يقول :” اللهم إن هذا منكر”؟ بل وكيف أن نبيل بنعبد الله ، عندما ترشح في 2007 على رأس لائحة الحزب في عمالة الصخيراتتمارة و لم يستطع حتى أن يؤمن مقعدة؟؟؟ بل والمصيبة أنه بعد ذلك سيتم انتخابه أمينا عاما بحزب التقدم الإشتراكية ؟؟ وحقيقة الأمر أن من انتخبه لمنصب الأمين العام هو الإنزال الذي قام به في المؤتمر الثامن بمباركة شيخ الحزب …إذ كيف يعقل أن وزيرا من حجم وزير الإتصال و الناطق الرسمي للحكومة أنذاك ، و رغم ما يتوفر عليه من إمكانيات بشرية ووسائل مالية ، زيادة على أكثر من 2 المليار التي منحتها إياه جهات تظل مجهولة عند عموم الشعب. ردا على كل هذه التساؤلات،التي استمر عزيز الدروش في طرحها والاتهامات التي وجهها إلى بنعبد الله و العلوي على امتداد حوالي السنتين و تسعة أشهر دون توقف ولا الحقيقة للرفيقات و الرفاق.. قولا الحقيقة لخصومنا السياسين … قولا الحقيقة للشعب المغربي.. قولا الحقيقة للنقابات ..قولا الحقيقة لملك البلاد، الذي سبق وأن استقبلك كأمين عام للحزب .. وأنت الذي كولست عملية الإنتخاب من ألفها إلى يائها. والكل يعلم أنكم اعتمدتم على الأعيان بدل الرفاق، في جل التزكيات.. قولا الحقيقة ، وتذكرا فحوى الرسالة التي بعث بها صاحب الجلالة لإسماعيل العلوي عند تأسيس مؤسسة علي يعتة. قولا الحقيقة..فالتاريخ، لن يرحمكما وسيفضحكما .