“متابعة” اهتزت ساكنة مدينة أزمور، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها، شخص يبلغ من العمر 14 سنة، بعدما ذبح من الوريد إلى الوريد في إحدى المقابر المهجورة بالمنطقة. مشهد مروع في مقبرة مهجورة ذكرت مواقع محلية، أن الضحية تلقى عدة طعنات قاتلة من الجاني الذي أقدم على شرب دم الضحية واستئصال قلبه وأكله ببشاعة. نقلت صحيفة “الصباح” في عددها ليوم السبت 12 غشت، أن الجاني البالغ من العمر 32 سنة، ملأ إناء بلاستيكيا بدم الضحية ليشربه قبل أن يغلو في جرمه ويشق صدره ليستأصل قلبه ويأكله بسادية. فرار الجاني .. وذكرت المصدر ذاته، أن الجاني وبعد ارتكابه لجريمته المروعة، لاذ بالفرار في اتجاه أحد شواطئ الجديدة قرب مازاكان، ليتخلص من آثار الدماء وسلاح الجريمة. وأضافت المصادر، أن أحد الأشخاص مر بمحاذاة مكان الجريمة ليكتشف جثة الهالك مضرجة في دمائها، قبل أن يبلغ السلطات المحلية، التي حلت بالمقبرة لمعاينة آثار الجريمة وتمشيط المنطقة. وبعد ساعات فقط من البحث تم إلقاء القبض على المشتبه فيه، بالقرب من مدخل الجديدة ليتم اقتياده لمصلحة الأمن لمباشرة التحقيقات معه. فصل آخر في الجريمة أكدت صحيفة “الصباح”، في عددها ليوم الإثنين 14 غشت، أن الشذوذ الجنسي كان السبب الرئيس في ارتكاب الجاني لجريمته. وأضافت الصحيفة،أن الدافع وراء ارتكاب الجاني للجريمة هو شذوذ جنسي متبادل. اعترافات الجاني فور إلقاء القبض عليه، اعترف الجاني بالمنسوب إليه، لتباشر السلطات إجراءاتهما من أجل التأكد من رواية الجاني، فأجرت له عملية غسيل للمعدة ما أكد أن القاتل فيعلا استأصل قلب الضحية وأكله وشرب من دمه. وأضاف الجاني وهو يسترسل في اعترافاته، ان بعد ارتكاب لجرمه ذهب نحو شاطئ بالجديدة ليحاول التخلص من الدماء ومحو آثار الجريمة على جسده. الجاني وشبهة المرض النفسي بالنظر إلى بشاعة الجريمة، أمر وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، بعرض الجاني على الخبرة الطبية للتأكد من حالته النفسية. وأفادت المصادر، ان الجاني ارتمى في حضن المخدرات وإدمان “السيليسيون” واعتاد حياة التشرد منذ خمس سنوات. هوية الضحية مجهولة لم تستطع بعد السلطات التأكد من هوية الضحية الذي يتراوح سنه ما بين 14 و16 سنة، لعدم توفره على أية وثائق تثبت هويته او تسهل الاهتداء إلى ذويه. ولا تزال جثة القتيل، بمستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالجديدة. الحلقة المفقودة رغم اتضاح معالم الجريمة إلا أن المحققين مازالوا في البحث عن شخص ثالث، يعتبر الحلقة المفقودة في الإحاطة بكل جوانب وحيثيات وملابسات الجريمة الوحشية غير المسبوقة.