قضت الغرفة الجنائية الابتدائية في محكمة الاستئناف في الجديدة، بالحكم بالإعدام في حق شخص، كان قد ارتكب جريمة قتل بشعة قبل أربعة أشهر، حين قتل قاصرا، يبلغ من العمر 14 سنة، وأكل قلبه، وشرب دمه. وذكرت صحيفة "المساء"، أن المحكمة قضت، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الخميس، ابتدائيا في وقائع القضية، التي تعود إلى شهر غشت الماضي، حينما انفرد الجاني بالطفل القاصر في المقبرة المسيحية في مدينة آزمور، الكائنة في حي "البام" في جلسة خاصة، سرعان ما تحولت إلى أبشع، وأغرب جريمة قتل تعرفها المدينة. وأقر مرتكب الجرم في معرض اعترافاته أمام الضابطة القضائية بأنه قتل القاصر بواسطة سكين من الحجم الكبير، إذ ذبحه من الوريد إلى الوريد، قبل أن يزرعه في صدره، وينتزع قلبه. ولم تقف بشاعة الجرم عند هذا الحد، بل عمل المعني بالأمر على أكل قلب الطفل، وشرب دمه، ثم تركه جثة هامدة، قبل أن يعثر عليه أحد المارة، الذي أبلغ الشرطة، التي استنفرت جميع أجهزتها، وبعد ساعات قليلة، ألقي القبض على المعني بالأمر الذي اعترف بكل تفاصيل جريمته، بعدما أحيل على المستشفى الإقليمي "محمد الخامس" في الجديدة. وتابعت الصحيفة ذاتها أن المحققين حاصروا مرتكب الجريمة بمجموعة من الأسئلة، التي كانت كافية لإجباره من طرف الطبيب الرئيسي بالمستشفى على التقيؤ، وإخراج بقايا قلب الطفل الضحية من معدته.