وقع اختيار الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين على إدوارد فيليب عمدة بلدية لو هافر ليتولى منصب رئاسة الوزراء. وكان معظم التوقعات، التي تداولتها وسائل الإعلام في صالح فيليب، وهو مشرع معتدل من يمين الوسط، معتبرة أنه صاحب الحظ الأكبر لرئاسة الحكومة الجديدة. ويعد قرار تعيين فيليب أول قرار سياسي كبير لماكرون بعد يوم من تنصيبه رسميا كزعيم للبلاد، ومن المتوقع أن يسمي ماكرون، بقية حكومته بحلول منتصف الأسبوع. وفيليب شخصية معروفة على المستوى الوطني في فرنسا حتى الأسبوع الماضي، عندما تناقلت وسائل الإعلام اسمه كواحد من المرشحين الرئيسيين لمنصب رئيس الوزراء. وشغل النائب إدوارد فيليب (46 عاما) منصب رئيس بلدية لو هافر الساحلية منذ عام 2010، وكان عضوا في الحزب الجمهوري في بداية توليه ذلك المنصب، ليصبح بعدها عضوا في الحزب الاشتراكي الحاكم. ويعد فيليب من الحلفاء السياسيين المقربين من رئيس الوزراء الفرنسي السابق آلان جوبيه، وكان مرافقه في كل تحركاته عندما كان في حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية”، وهو حزب يميني وسطي، يترأسه اليوم نيكولا ساركوزي.