قالت عائلة الطفلة البالغة من العمر 13 سنة، التي عثر عليها، ظهر أمس الجمعة، ميتة بدوار السفياني بالجماعة القروية أولاد امرابط إقليمالصويرة ، إنهم اكتشفوا جثة ابنتهم وسط منزل أحد أفراد أسرتهم المحاذي لسكناهم. أخ الضحية، أوضح أن الطفلة قامت في صباح يوم الحادث بمساعدة أمه في أشغال البيت ثم للحظات اختفت عن الأنظار لمدة نصف ساعة، مضيفا أن هذا الاختفاء المفاجئ دفع بأمه للبحث عنها في كل أركان البيت، بعدها توجهت صوب منزل أسرتهم الآخر لتصدم برؤية فلذة كبدها منتحرة. “كنت في الحقل وسمعت صوت صراخ والدتي القوي وهرعت لأعرف ما سببه، لأجد أختي الصغيرة عبارة عن جثة هامدة “، يقول رشيد بصوت مكلوم تصريح للقناة الثانية، مردفا، ” لا يمكن تصور الوضعية التي وجدنا عليها أختي، ونحن لا نعرف كيف حصل هذا الأمر” مضيفا، أن المنزل الذي حدثت فيه الواقعة لم يكن يتواجد فيه أحد ساعة الحادث. وأكد ذات المتحدث، أن الأسرة لا تشك في أي حد، كما أنهم لا يتهمون أي جهة، مشددا أنهم يتمتعون بسمعة طيبة بالدوار المذكور. مشيرا إلى أنهم لحد الساعة يجهلون الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث . وكانت مصالح الدرك الملكي قامت بنقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات، لإجراء تشريح طبي لمعرفة ملابسات وفاتها، كما تم فتح تحقيق. وتعد حالة التلميذة المتوفية بهذه الطريقة هي الثالثة من نوعها في الدوار المذكور في ظرف شهر واحد، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول هذه الظاهرة في هذه المنطقة.