أقدمت فتاة قاصر، مساء الأحد 28 فبراير، على الانتحار شنقا في بيت أسرتها بدوار سيدي عبد المومن قيادة تولوكلت بدائرة متوكة. وقامت هذه القاصر، وهي من مواليد سنة 1999، بالانتحار شنقا مستغلة خروج أفراد أسرتها من المنزل، إلى أن دخلت والدتها المنزل لتقف مشدوهة أمام منظر ابنتها وهي معلقة جثة هامدة.
وحسب مصادر محلية، فإن خليفة قائد قيادة تولوكلت كان أول من وصل إلى مسرح الحادث، حيث ربط الاتصال بالضابطة القضائية للدرك الملكي، ليتم نقل جثة المنتحرة إلى مستودع الأموات بمدينة مراكش قصد إجراء التشريح الطبي الشرعي بناء على تعليمات الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش.