تشهد الأشغال بمركب محمد الخامس في الدارالبيضاء وتيرة متسارعة طيلة شهر رمضان، حيث استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل، في إطار الاستعدادات لاستضافة مباراة "الديربي" المرتقبة بين الوداد والرجاء، والمقررة في 12 أبريل المقبل. وخلال الأسبوع الجاري، تواصلت الأشغال ليلا إذ تم تفكيك السياج الحديدي المحيط بالملعب من الجهة الخارجية، المقابلة للمسبح الأولمبي والقاعة المغطاة، فيما انتهت عمليات الحفر في محيط المركب، لتتولى شاحنات كبيرة، في ساعة متأخرة من مساء أمس، إزالة الحجارة وبقايا الحديد من مداخل الملعب. ولم يتبق سوى بعض الأشغال المرتبطة بالمدخل الرئيسي من جهة المنصة الشرفية ومنصة الصحافيين، بعد بناء قاعة جديدة للندوات، وهو ما يجعل الاستعدادات تقترب من خط النهاية قبل الموعد الكروي المنتظر. وفي سياق المتابعة الميدانية، قام عبد الله الوردي، والي أمن الدارالبيضاء، بزيارة تفقدية للمركب بعد صلاة التراويح، رفقة عدد من المسؤولين الأمنيين وأطر من مجلس المدينة، للوقوف على مدى تقدم الأشغال وضمان جاهزية الملعب لاستقبال الجماهير في أفضل الظروف.