أفادت الشرطة السويدية أن اللاجئ العراقي سلوان موميكا، قتل داخل شقته في العاصمة ستوكهولم، إذ أكدت وسائل إعلام محلية والشرطة أن المعني لقي حتفه رميا بالرصاص بعد اقتحام مسلح لشقته. وأوردت المصادر، أنه تم إطلاق النار على الهالك الذي كان قد أثار الجدل في السابق بسبب حرقه المتكرر للمصحف وتدنيسه، مما تسبب في موجة من الغضب في العالم الإسلامي. وأشارت التقارير إلى أن موميكا كان يواجه محاكمة بتهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية بسبب أفعاله. واجه موميكا في وقت سابق قضايا قانونية عدة، وأصبح تحت مراقبة القضاء السويدي نتيجة تصرفاته المثيرة للجدل، و كان قد خضع للتحقيق في قضايا متعلقة بالتحريض على الكراهية في أكثر من مناسبة. وكانت محكمة الهجرة السويدية، وافقت في فبراير الماضي، على قرار ترحيل اللاجئ العراقي المقتول من البلاد، ما زاد من التوترات حول مستقبله في السويد، ورغم ذلك، أعلن موميكا في مارس من العام نفسه عن مغادرته السويد متوجها إلى النرويج حيث طلب اللجوء هناك.