قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأربعاء، إنه تم رفع درجة التأهب في إسرائيل مع التركيز على سلاح الجو، في وقت تصاعدت فيه التكهنات بتوجيه إيران ضربة انتقامية ردا على قصف قنصليتها في دمشق. من جهته، قال الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، إنه تقرر عقب جلسات تقييم أمني وعسكري استدعاء قوات الاحتياط التابعة لمنظومة الدفاع الجوي. وذكرت القناة ال12 الإسرائيلية أن القرار يقضي بتعزيز منظومة الدفاعات الجوية في أنحاء إسرائيل كافة، وإنه جاء على خلفية الخشية من رد إيراني على مقتل مسؤولين عسكريين إيرانيين كبار في القصف الذي استهدف مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، واتهمت إيرانوسوريا من جانبهما إسرائيل بتنفيذه. وفي ذات الشأن، ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي ستطلق قريبا ما سماه حملة لإعداد المواطنين وتهيئتهم لتصعيد كبير على الجبهة الشمالية مع لبنانوسوريا. وجاء الهجوم الذي أسفر عن مقتل قائدين و 5 مستشارين عسكريين إيرانيين في مبنى القنصلية الإيرانية في حي المَزة بدمشق، في وقت تسرّع فيه إسرائيل حملة طويلة الأمد على إيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها، بينما تعهد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بالثأر. وفي كلمة حضرها مسؤولون كبار في طهران، قال المرشد الإيراني خامنئي إن إسرائيل "ستتلقى صفعة"، مضيفا أن "هزائم الكيان الصهيوني في غزة ستستمر والكيان الغاصب يمضي نحو الزوال والانهيار". ونقلت وكالة "إرنا" بالعربية عن خامنئي قوله إن "محاولات الكيان الصهيوني المستميتة بما في ذلك تحركه الأخير في سوريا لن تغيثه من تلك الهزائم"، مضيفا أنه "لا شك في أن هؤلاء المجرمين سيتلقون الصفعة على تلك الخطوة". https://www.almaghreb24.com/maroc24/xygq