تستضيف مدينة مونتجويك الكتالونية، مواجهة الكلاسيكو التي تجمع بين برشلونة وريال مدريد، للمرة الأولى في ملعب لويس كومبانيس الأوليمبي، حيث يتنافس الفريقان على صدارة جدول الليجا، ضمن مباريات الجولة ال11. وسيكون الكلاسيكو رقم 255 (102 انتصار للريال و 100 لبرشلونة و52 تعادلا)، هو الأولى للثنائي جواو في البرسا (كانسيلو وفيلكس)، وكذلك لثنائي الميرينجي جود بيلينجهام وكيبا. وتحيط الشكوك ببرشلونة في جميع الجوانب، حيث إن تشافي هيرنانديز، مدرب البلوغرانا، كان يعاني من 6 غيابات أساسية أول الأسبوع، أما الآن فإن 5 منها لديهم حظوظ للعب، رغم أنه حتى الآن لم يكشف عن هوية هؤلاء اللاعبين المتاحين. وفي هذا التوقيت يعد سيرجي روبرتو هو الوحيد المستبعد بشكل نهائي، أما باقي المصابين فقد تدربوا اليوم الجمعة، وهم: رافينيا، وليفاندوفسكي، فرينكي دي يونج، بالإضافة إلى بيدري جونزاليس وجول كوندي. والآن سيتبقى فقط معرفة قرار المدرب تشافي هرنانديز بخصوص قائمة المباراة التي يبحث فيها برشلونة عن الفوز وخطف الصدارة، حال تعثر جيرونا الليلة في مباراته بنفس الجولة ضد سيلتا فيجو. وهناك أمور فنية ينبغي حسمها، فإذا قرر تشافي الدفع بأراوخو لمراقبة فينيسيوس، كما حدث في المواجهات السابقة، فينبغي عليه اتخاذ قرار بشأن دور جواو كانسيلو، الذي يلعب عادة كظهير أيمن. - Advertisement - ولكن، تنوع مهارات اللاعب البرتغالي يسمح له باللعب في عدة مراكز، بما فيها الظهير الأيسر، وكلاعب وسط دفاعي أو كصانع ألعاب، كما صرح المدرب اليوم. وفي وسط الملعب ستدل مشاركة أوريول روميو على الكثير من الأشياء حال الدفع به من عدمه، في مكان سيضم بالتأكيد الثنائي جافي وجوندوجان. وفي الهجوم سينتظر الجمهور إذا كان سيتم الدفع بليفاندوفسكي، فالمهاجم الدولي يبدو أنه مستعد لخوض المواجهة كما أن الإصابة التي عانى منها لم تكن بالمهمة، رغم أنه يغيب بسببها منذ عدة أسابيع ولم يشارك في المران الجماعي. ويأتي الكلاسيكو في توقيت مناسب لريال مدريد، حيث يقام في ظل صدارة الميرينجي لليجا، ومجموعته بدوري أبطال أوروبا، حيث يضع قدما في دور ال16. وهو الأمر الذي يمنحه قدرًا كبيرًا من الثقة. ويجب أن يتعاطى كارلو أنشيلوتي، مدرب الملكي، مع مسألة مهمة تتعلق بمشاركة كامافينجا وتموضع اللاعبين في مباراة كلاسيكو، في التوقيت الذي لن يدفع فيه بالكرواتي لوكا مودريتش أساسيًا، حيث سيجلس على مقاعد البدلاء، بعدما لعب أساسيًا في 26 مباراة من أصل 33 أمام برشلونة. ومن شأن القرار الذي سيتخذه أنشيلوتي بشأن كامافينجا أن يؤثر على الفريق بأكمله. فإذا دفع ب5 لاعبين في الوسط سيلعب تشواميني دورًا أساسيًا في العمل الدفاعي، ويعطي توني كروس شكلاً مميزًا للأداء، ويسهم فالفيردي بشكل كبير على المستوى البدني، ما يعني أن الزج بكامافينجا من شأنه أن يدفع بيلينجهام إلى تعزيز موقعه بشكل أكبر وسيكون رودريجو هو "المضحى به". ويطالب فينيسيوس بدور أكبر بعد تحسن لياقته البدنية عقب إصابته العضلية واستعادة صورته غير المتوازنة ليشكل تهديدًا كبيرًا في مباراة الكلاسيكو. تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News