تبرع المغرب ب 100 طن من الأسمدة للسلفادور لدعم التنمية الفلاحية في البلاد، حسب ما أعلنت عنه الحكومة السلفادورية يوم الأربعاء. وصلت الشحنة إلى ميناء أكاجوتلا حيث تم وضع الأسمدة في منشأة تخزين قبل توزيعها على المزارعين. وتأتي هذه المساعدات المغربية، في وقت تعرف فيه العلاقات بين المغرب والسالفادور تعاونا مثمرا في مختلف المجالات، خاصة في السنوات الأخيرة، كما أن السالفادور تُعتبر من البلدان الأمريكية اللاتينية التي تدعم إيجاد حل لقضية الصحراء تحت سيادة المملكة المغربية. وحضرت نائبة وزير الخارجية السلفادوري، أدريانا ميرا، ووزير الفلاحة أوسكار جواردادو ونائب رئيس بعثة المغرب بالسلفادور، إبراهيم بادي، حفلا نظم بهذه المناسبة. وقال إبراهيم بادي إن هذا التبرع يعكس العلاقات الدبلوماسية القوية بين البلدين ويشكل تعهدا بالتضامن. - Advertisement - وتجدر الإشارة إلى أنه في نونبر الماضي، كان نائب رئيس جمهورية السلفادور، فيليكس أولوا، قد قام بزيارة رسمية إلى المغرب بدعوة من رئيس الحكومة المغربية، وقد قام المسؤول السالفادوري بالعديد من المباحثات وذكر بلاغ لمجلس النواب أن المباحثات التي أجراها رئيس المجلس، راشيد الطالبي العلمي، مع فليكس أولوا، تمحورت حول جودة العلاقات الثنائية والمواقف الإيجابية المتواصلة والمتطورة لجمهورية السلفادور بشأن قضية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة. وأعرب نائب رئيس السلفادور، خلال زيارته للمغرب، عن رغبة بلاده في تعزيز علاقات التعاون مع المغرب، خاصة في مجالات الفلاحة والصيد البحري والطاقات المتجددة والأمن.