شكل موضوع سبل تعزيز التعاون في المجال الفلاحي محور المحادثات التي أجراها، اليوم الأربعاء بالرباط، وزيرالفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، ووزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة زامبيا ستانلي كاسونغو كاكوبو. وأشاد صديقي، في تصريح للصحافة عقب المباحثات، بالعلاقات الأخوية التي تربط المغرب وزامبيا، مبينا أن المباحثات تمحورت حول التعاون في القطاع الفلاحي، خاصة الجانب المتعلق بإدارة مياه الري. وأضاف أن الاجتماع تناول، أيضا، تثمين المنتجات الفلاحية، ونقل الممارسات الفضلى، والتدابير المتخذة في إطار استراتيجية "الجيل الأخضر"، وكذلك الإجراءات الرامية لدعم الفلاحين. من جانبه، قال السيد كاكوبو إن هذا اللقاء كان فرصة لمناقشة "الوسائل الجوهرية" لبدء تعاون ذي منفعة متبادلة مع المغرب، مشيدا ، في هذاالصدد، بالتقدم الذي أحرزته المملكة في هذا المجال. وأشار إلى أن الأمر يتعلق، كذلك، بتوسيع مجالات التعاون في هذا المجال، لا سيما مجال إنتاج الأسمدة وتصدير المواد الغذائية، فضلا عن الاستفادة من خبرات المملكة في تدبير الفلاحة. وحل كاكوبو بالمغرب، يوم الثلاثاء، حاملا رسالة خطية من رئيس جمهورية زامبيا، هاكيندي هيشيليما، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وكان في استقباله وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وخلال ندوة صحفية، عقب مباحثاته مع بوريطة، أكد السيد كاكوبو أنه اتفق مع نظيره المغربي على تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات.