فتحت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة كلميم، أمس السبت 15 أكتوبر الجاري، أبحاثها الأولية في قضية جثة امرأة متفحمة عثر عليها مرمية في الشارع العام بحي الفتح. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الجثة كانت تحمل آثار ضرب على الرأس، ولم تتمكن مصالح الأمن بعد من تحديد هويتها بسبب التشوهات التي طالت ملامحها، مرجحة أن تكون الهالكة قد تعرضت للقتل والإحراق قبل رميها بالشارع العام. وأضافت المصادر ذاتها أن الوكيل العام باستنئافية كلميم أمر بنقل الجثة المتفحمة صوب المستشفى الجهوي بأكادير قصد إخضاعها للتشريح الطبي من أجل تحديد هوية الضحية وظروف ملابسات وفاتها، موازاة مع فتح تحقيق معمق للوصول إلى هوية المتورطين في هذه الجريمة الغامضة.