ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، اليوم الخميس فاتح شتنبر 2022، افتتاح معرض المنتوجات الفلاحية والغذائية المحلية برسم سنة 2022 بأكادير. وكان مرفوقا بالسادة والي جهة سوس ماسة، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، ورئيس جامعة الغرف الفلاحية، ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، وعدد من المنتخبين، إضافة الى وفد من مسؤولي الوزارة. ينظم هذا المعرض تحت شعار "الرأسمال البشري رافعة حقيقية لتنمية المنتوجات المحلية بجهة سوس ماسة"، من 31 غشت إلى 5 شتنبر 2022، بمشاركة السينغال والغابون وساحل العاج كضيوف الشرف. تنمية سلسلة المنتوجات المجالية… ويندرج هذا الحدث ضمن الأنشطة المبرمجة في إطار استراتيجية "الجيل الأخضر 2020-2030" بجهة سوس ماسة، ويهدف إلى الترويج للمنتوجات الفلاحية والغذائية المحلية من أجل خلق دينامية اقتصادية في الجهة مع الأخذ بعين الاعتبار الطلب المتزايد على قنوات التسويق المتنوعة بعد جائحة كورونا وبعد نجاح النسخ السابقة. وتعد هذه التظاهرة فرصة لتعزيز المقاربة المجالية وخلق فضاء للتبادل بين المهنيين ومختلف الفاعلين في القطاع. كما تشكل مناسبة لتوطيد التعاون والشراكة بين مختلف الفاعلين والتنظيمات المهتمة بتطوير المنتوجات الفلاحية والغذائية المحلية، مع تشجيع روح المقاولة والأعمال عند الشباب والنساء ودعم الحماية الاجتماعية للفلاحين. مشاركة 230 عارضا من تعاونيات المنتوجات المجالية… يشارك في هذا المعرض 230 عارضًا تستجيب منتجاتهم لمعايير السلامة الصحية التي ينص عليها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، فضلا عن فاعلين مؤسساتيين للتنمية الفلاحية والقروية. ويقام المعرض على مساحة 4500 م بقلب مدينة أكادير. وعلى هامش هذه النسخة، يقدم المعرض العديد من الأنشطة التي تهدف إلى تقوية القدرات التقنية للمشاركين عن طريق تنظيم ندوات علمية وورشات التذوق والتكوين من أجل تثمين سلاسل الإنتاج المستهدفة كالأركان والعسل والتمور واللوز والحناء والنباتات الطبية والعطرية والكبار والحلزون والزعفران والصبار والورد، والكسكس والزيتون. وبموازاة مع فعاليات المعرض سيتم عرض لوحات فنية وفلكلورية وأنشطة ثقافية وترفيهية لفائدة زوار المعرض. وللإشارة، فإن المنتوجات المجالية المغربية تتوفر على قدرات إنتاجية سنوية مهمة، تفوق مليوني طن. كما أن جهة سوس ماسة تتميز بثروتها الفلاحية الهائلة وتنوع منتوجاتها المحلية التي تستمد خصائصها من التراث والخبرة المحلية المتوارثة أبا عن جد. وتنتج الجهة جزءًا مهمًا من الإنتاج الوطني من زيت الأركان والزعفران، وتتميز بمنتجات مميزة مثل عسل الزعتر وعسل الدغموس وكذلك التمور واللوز والحناء.