لفظ إمام مسجد دوار لكرم المسمى قيد حياته (ح ف) قبل أسبوع، إثر جريمة قتل بشعة في عراك بين عائلتين جارين ينتمي الإمام إلى إحداهما عندما انهال عليه شاب في العقد الثاني من عمره بواسطة عصا على مستوى الرأس، ولاذ الجاني بالفرار إلى وجهة مجهولة قبل اعتقاله على الفور من طرف رجال درك عين تاوجطات. وبحسب مصادر "المغرب 24" أن عناصر الدرك الملكي بعين تاوجطات حضرت في وقت قياسي بعد إخطارها بالحادث إلى مكان الحادث، وقامت باستدعاء سيارة إسعاف ونقلت الفقيه إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بمكناس، قبل أن يفارق الحياة بتاريخ 4 من الشهر الجاري بالمشفى بسبب الجروح الغائرة لم ينفع معها علاج. وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الدرك لعين تاوجطات تحت إشراف قائد سرية الدرك الملكي (بالنيابة) بالحاجب، من توقيف واعتقال الجاني ووالدته وخالته فيوقت وجيز من ارتكاب جريمته البشعة، بعدما تمكنت عناصر الدرك من التعرف على هويته ومكان تواجده بواسطة هاتفه وتم استدراجه ومن منطقة بودربالة التي يطقن بها على بعد حوالي 20 كيلومترا من مكان الحادث. اعترف الجاني بجريمته أثناء البحث التمهيدي بمخفر الدرك لعين تاوجطات، وأوضح أن الحادث نجم بسبب عراك بين عائلته وعائلة الإمام، بعد شجار أطفالهم وتطور إلى تدخل أمهاتهم وتبادلو الرشق بالحجارة، وتدخل الضحية للدفاع عن زوجته وفي غفلة منه باغته القاتل وانهال عليه بعصا على مستوى رأسه أنهت حياته على الفور. وقد جرى وضع المشتبه فيه الرئيسي ووالدته وخالته، تحت تدابير الحراسة النظرية قبل نقلهم إلى المركز القضائي بالحاجب، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، والإستماع إليهم في محضر قضائي في المنسوب إليهم، قبل إحالتهم على محكمة الإستئناف بمكناس،التي قررت متابعة المشتبه فيهم رهن الإعتقال الإحتياطي بسجن تولال، في انتظار انطلاق أولى جلسات المحاكمة.