تمكنت دورية لمصالح الدرك الملكي بجهوية مكناس، اليوم الجمعة، من وضع يدها على (ي غ) بحي الأمل بالعاصمة الإسماعيلية مكناس والبالغ من العمر 27 سنة، "السفاح" المشتبه فيه في قتل شخصين ذبحا بوحشية، حيث عثر على جثتيهما يوم الأحد المنصرم، بورش بناء مقر للأم والطفل وسط بودربالة جماعة أيت بوبيدمان بإقليم الحاجب. الجاني رفقة الضحيتين قدموا يوم الإثنين ما قبل المنصرم من مكناس، إلى مركز بودربالة للاشتغال في تثبيت الجبص على جدران البناية، وكان الجاني قبل الحادث يعيش رفقة الضحيتين تحت سقف واحد، واشتغل وعاش معهما أياما طويلة لم تمنعه من ارتكاب هذه الجريمة البشعة، التي تركت صدمة قوية محليا ووطنيا. وبحسب مصادر "العمق"، أن الجاني ظهر قبل اعتقاله يتجول بحي سيدي بوزكري بمكناس، ترك رعبا وهلعا وسط سكان الحي خصوصا عائلتي الضحيتين، وحاول ارتكاب جريمة قتل أخرى بعد هجومه على أحد أصهاره، وطعنه بسكين بمحل بيع الأواني المنزلية لولا لطف الله تعالى، وتم نقله على الفور نحو مستشفى محمد الخامس بمكناس لتلقي العلاجات، وسبق للجاني أن ترك كتاب على جدران البناية واعدا بارتكابه جريمة قتل أخرى.