أعلنت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين اليوم السبت، خوض جولة جديدة من الإضرابات الوطنية والجهوية في الأسابيع المقبلة، احتجاجا على الأوضاع التعليمية القائمة بالمؤسسات التربوية في البلاد. ونشرت التنسيقية بلاغ لها أعلنت فيه عن برمجة احتجاجية جديدة، تبتدئ بالمشاركة في المسيرة التصعيدية التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية بالدار البيضاء في ظل غلاء الأسعار. ويتواصل البرنامج الاحتجاجي الميداني للتنسيقية بالانخراط في إضراب وطني في فاتح يونيو المقبل، وذلك للتنديد ب"المحاكمات الصورية" التي يتعرض لها "أساتذة التعاقد"، وسيكون مرفقا بأشكال احتجاجية محلية. ويستمر البرنامج سالف الذكر أيضا بخوض أشكال احتجاجية إقليمية وجهوية حسب خصوصية كل جهة طيلة أيام 1 و2 و3 يوليوز، تحت شعار "الرفض الجماعي للنظام الأساسي لمهن التربية والتكوين". وحسب ذات البلاغ فإن البرنامج الاحتجاجي، سينتهي ب"إنزال قطبي" بمدينة طنجة، بالموازاة مع "إنزال قطبي" ثانٍ بمدينة أكادير، وذلك في اليوم الثالث من غشت. وحملت التنسيقية الدولة "مسؤولية الزمن المدرسي المهدور، والنتائج السلبية التي سيخلفها الفارق بين الأطر المرجعية والدروس المنجزة"، وأعلنت الاستمرار في مقاطعة امتحانات التأهيل المهني، ومقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين، وكذا جميع التكوينات غير الديداكتيكية والعمليات المرتبطة بمنظومة "مسار"، وتسليم النقط للإدارة ورقيا.