المغرب24 من أكادير – يوسف حمورو شهدت الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، مساء أمس الأربعاء 02 مارس الجاري، لقاءا تواصليا مع الفلاحين على خلفية موجة الجفاف التي عرفها المغرب خلال هذه السنة، وتقديم محاور البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية وكذا آليات تنزيله. وتراس القاء يوسف جبهة، رئيس الغرفة الفلاحية بسوس، وبحضور كريم اشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، و نور الدين كسا المدير الجهوي للفلاحة لسوس ماسة، مدير القرض الفلاحي والمديرة السلامة الصحية ومدير التأمين الفلاحي. وقال رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، يوسف جبهة، لجريدة "المغرب 24" أن هذا اليوم التواصلي، الذي يشارك فيه ممثلو ومهنيو القطاع الفلاحي والجمعيات المهنية بالجهة، هو مناسبة لاستعراض التدابير الاستثنائية المتخذة للتخفيف من أثار نقص التساقطات المطرية بالجهة. وأضاف رئيس الغرفة الفلاحية، أن هذا اللقاء يشكل أيضا مناسبة لتسليط الضوء على مختلف الاكراهات التي تعترض المهنيين بالقطاع الفلاحي بالجهة، خاصة تلك المرتبطة بإشكالية ندرة المياه ونقص التساقطات وتسويق المنتوجات الفلاحية. و قدم نور الدين كسا ، المدير الجهوي للفلاحة لسوس ماسة، عرضا على محاور البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية على مستوى الجهة، مذكرا، في هذا السياق، بالإجراءات التي تم اتخاذها من أجل التنفيذ السريع للبرنامج. وجاء في عرض قدمه بالمناسبة، أن المديرية الجهوية للفلاحة لسوس ماسة تعتزم، في إطار دعم الرصيد الحيواني والنباتي، توزيع 375 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة مربي المجترات الصغيرة بالجهة، مشيرا إلى أن حصة الجهة من الشعير المدعم كلفت 130 مليون درهم، ساهمت الدولة فيها ب61 في المائة. وأضاف أنه سيتم أيضا توزيع 259 ألف قنطار من الأعلاف المركبة لفائدة مربي الأبقار، وتوزيع 400 صهريج مخصص لتوريد الماشية بكلفة 2 مليوني درهم، فضلا عن إحداث وتهيئة وتجهيز نقاط الماء، مشيرا إلى أنه تم برمجة 32 نقطة للمياه على مستوى الجهة بكلفة مالية تصل إلى 7 ملايين درهم، وبرمجة 53 مطفية بكلفة مالية تصل إلى 9 ملايين درهم. وبخصوص برنامج تلقيح الماشية، أكد السيد كسا أنه سيتم، في مارس الجاري، تلقيح 120 ألف رأس من الأبقار و 500 ألف رأس من الأغنام و 300 ألف رأس من الماعز، مشيرا إلى أنه سيتم تلقيح رؤوس الماشية بجرعة التذكير في شهر شتنبر المقبل. يشار إلى ان الحكومة المغربية رصدت 10 ملايير درهم، البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية، يضم ثلاثة محاور رئيسية، يتعلق الأول بحماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه، ويستهدف المحور الثاني التأمين الفلاحي، في حين يهم المحور الثالث تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين.