أفادت مصادر مطلعة عن لجنة اليقظة والتتبع المكلفة بعملية إنقاذ الطفل ريان، إن عمليات إنجاز الحفرة الموازية للبئر تتقدم بشكل حذر لتفادي انهيار التربة، مبرزة أنه تم حاليا تجاوز أزيد من 30 مترا من أصل 32 متر. وأوضحت ذات المصادر، أن عملية الحفر تتوقف من حين لآخر بسبب عوامل انهيار التربة لكونها ذات طبيعة هشة. ووفقل للمصادر نفسها، لم يتبق إلا القليل، قبل الشروع في إحداث الثقب الأفقي، وأن هذه المرحلة هي الأعقد في عملية الحفر، لأن هناك فريقا سينزل لقاع الحفرة، وأنه لا يمكن المجازفة بأرواح الفريق، لذلك يجب تثبيت طول الحفرة، حيث صعدت آليات الحفر إلى فوق من أجل طمر كل الأتربة التي يمكن أن تسقط في أي لحظة. يذكر أنه يتم الاستعانة في هذه العملية بفريق من المهندسين المدنيين، وبتقنيي المسح الطوبوغرافي، وكذلك بمختصي الوقاية المدنية. وبحسب لجنة اليقظة والتتبع المكلفة بعملية إنقاذ الطفل ريان، فإنه لا يمكن كذلك المجازفة بإمكانية انهيار الثقب المائي المهدد بدوره بالهدم، لأنه مُحدث منذ سنوات خلت بطريقة عشوائية.