كشف نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في ندوة صحفية أن بعثة المينورسو رصدت شاحنتين مسجلتين في الجزائر متوقفة بجانب بعضها البعض. وأضاف نفس المتحدث أن الشاحنتين الجزائريتين، التي تزعم السلطات في الجزائر أنهما تعرضتا "لهجوم" من قبل المغرب، كانتا متواجدتين في الجزء الشرقي من الصحراء بالقرب من بير لحلو. ومن المرجح أن السلطات الجزائرية هي من دفعت سائقيهما للتواجد في هذا المكان المحضور، وفي السياق ذاته قال المسؤول الأممي ردا على سؤال أحد الصحفيين، إن الشاحنتين تعرضتا "لأضرار بالغة وتفحمتا". وأكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن بعثة المينورسو أرسلت يوم 3 نوفمبر دوريات أولية إلى مسرح "الحادث المزعوم" ، الذي وقع في اليوم السابق. وردا على سؤال من نفس الصحفي حول أسباب تواجد هذه الشاحنات في منطقة عمليات عسكرية رغم وجود مسار آخر ، قال المتحدث "لا أعرف سبب وجود الشاحنتين في هذا المكان" ، مشيرا إلى أن المسألة قيد التحقيق.