عقد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مجلسه الوطني، للحسم في قرار المشاركة في الحكومة المقبلة. وفي هذا السياق دعا الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي رفاقه في المجلس إلى اعتماد الاختيار الصائب بشأن مشاركة الحزب في حكومة أخنوش. وقال الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر في كلمته الافتتاحي إن "موقع الحزب هو أن يكون جزءا من الفريق الحكومي لمرافقة المرحلة المقبلة وإنجاح مشروع النموذج التنموي" مضيفا أن "الحزب ينتظر عرضا سياسيا مفصلا من رئيس الحكومة المعين لتشكيل الأغلبية و هذا العرض هو الذي سيحدد موقفنا النهائي من المشاركة في الحكومة". ويأتي هذا اللقاء في سياق الموقف الذي سيتخذه رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش من مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة الجديدة، بعد تواترت أخبار حول تشكيل تحالف ثلاثي يضم حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، الأمر الذي أثار تساؤلات كثيرة بين أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي. فيما لم يتم الإعلان بعد عن الأحزاب التي سوف تشارك في التحالف المشكل للأغلبية الحكومية المرتقبة. وكان حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال قد قررا قبول عرض المشاركة في الحكومة المقبلة، الذي قدمه عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين، في إطار المشاورات الأولية لتشكيل الحكومة.