بعد السقود المدوي الذي شهده حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية، سقوط بطعم مر، غير متوقع حتى بالنسبة للخصوم الأقوياء والمعارضين للبيجيدي، خرج عزيز الرباح عبر حسابه بالفيسبوك معترفا بالهزيمة والتراجع الكبير. وفي سياق الهزيمة، قال عزيز الرباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، إنه لا يجد أي تفسير لهذه النتائج الكارثية، وقال إنه "لو احتسبنا فقط الأعضاء والمتعاطفين وأسرهم والأقرباء والأصدقاء والجيران وبعض الموظفين الذين جربونا وبعض المقتنعين بعملنا وجهدنا، لو احتسبنا هذا فقط لكان الحزب في الرتب الأولى وبامتياز". وأضاف رباح، في نفس التدوينة إنه قد يكون أخطأ في تقدير معين؛ لكنه لم يتجرأ يوما على المال العام في الجماعة أو الوزارة أو مصلحة خاصة، مسجلا أن ما تملكه أسرته إلى حدود الساعة لا يتجاوز ممتلكات أسرة متوسطة الدخل رغم الوظائف والمناصب التي تقلدها. حسب تعبيره. ولفت وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة في الحكومة المنتهية ولايتها إلى أن المناصب لا تدوم، حيث دعى إلى مزيد من العمل والتعاون من أجل المدينة والوطن من أي موقع، معلنا تشبثه بالثوابت ومنهج الإصلاح.