ودع رئيس جماعة القنيطرة المنتهية ولايته، عزيز رباح، ساكنة مدينته، بعد الخسارة المدوية التي مني بها الحزب سواء بالمدينة أو على المستوى الوطني. وجاء ذلك ضمن رسالة عنونها ب"شكر واعتذار وتأكيد ودعوة". وجاء في رسالة الرباح التي دبجها على حسابه ب"فيسبوك"، "أقدم شكري الأكيد لكم على الدعم والثقة والتواصل والتعاون من أجل الخير وخدمة المدينة والوطن والمواطنين. وأعتذر اعتذار شديدا إن صدر مني أي خطأ غير متعمد تجاهكم وتجاه المدينة والوطن والمواطنين . والله وحده يعلم أنني حاولت أن أقدم أفضل ما لدي لهذه المدينة الغالية وللوطن العزيز". وأضاف رباح "أوكد لكم أنني لا أعلم أنني تجرأت يوما على المال العام في الجماعة ولا في الوزارة ولا قضيت مصلحة خاصة منه. قد أكون أخطأت التقدير في أمر ما لكنني لم أخن الأمانة يوما . ذلك ما تربينا عليه وسنبقى عليه ما حيينا". وإبراء للذمة، أعلن عزيز رباح أن ما يملكه وأسرته "لا يتجاوز ما تملكه أسرة متوسطة الدخل رغم الوظائف والمناصب التي تقلدتها.ولا املك أنا ولا أحد من أسرتي حافلة ولا ضيعة ولا فندقا ولا شركة ولا أي شيء مما أشاعوا". ومما جاء في رسالته "سأبقى على العهد دائما لذلك أدعوكم إلى المزيد من العمل والتعاون من أجل مدينتنا ووطننا من أي موقع كنا فيه. فالمناصب لا تدوم والواجب لا ينقضي بزوالها. وقد تكون الواجبات والتحديات اليوم اكبر مما مضى". وزاد قائلا: "سأبقى وفيا للثوابت ملتزما بالمنهج مصرا على الإصلاح متعاونا مع الخيرين كما كنت وأسأل الله أن يحفظ وطننا ويعزه وان تسير مدينتنا دائما نحو الأفضل". وأردف، أنه لا يجد أي تفسير لهذه النتائج الكارثية، حيث قال "لو أحتسبنا فقط الأعضاء والمتعاطفين وأسرهم والأقرباء والأصدقاء والجيران وبعض الموظفين الذين جربونا وبعض المقتنعين بعملنا وجهدنا ونزاهتنا، لو أحتسبنا هذا فقط لكنا في الرتب الأولى وبامتياز. لكن حسبنا الله ونعم الوكيل. والخير أمام". ومني حزب العدالة والتنمية بهزيمة كبيرة بعد أن فشل حتى في تشكيل فريق نيابي بمجلس النواب، بعدما لم يتحصل إلا على 12 مقعدا.