بشكل لاذع انتقد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة الأسبق الحملة التي تدعم عزيز أخنوش وترشحه لرئاسة الحكومة المقبلة، وشكك في الثروة التي يملكها أغنى رجل في المغرب قائلا: " ليس لي مشكل أن يكونا ميسورا، فالكل يعرف القصة كيف أصبح ثريا ومن أغنياء المغرب ولا حتى قضية 17 مليار درهم التي ننتظر حكم مجلس المنافسة في ملفها". وبعد ساعات قليلة من تصريح عبد الإله بن كيران، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، التي أطل فيها على المغاربة بواسطة بث مباشر، رد عزيز أخنوش على عبد بنكيران خلال لقاء صحفي مع الزميلة "هسبريس" معتبرا حديث ابن نكيران عمن يصلح ومن لا يصلح لقيادة الحكومة المقبلة اعتراف ضمني أن حزب العدالة والتنمية خاسر في الانتخابات المقبلة يوم 8 شتنبر، و الصالح لرئاسة الحكومة ومن لا يصلح لها هو اعتراف ضمني بأن حزبه منهزم في الانتخابات المقبلة، ثم قال إنه يفضل عدم الرد واصفا خرجة زعيم البيجيدي الأسبق بمحاولة التشويش. وذكر عبد الإله بن كيران أنه كان حريص على أن يكون معه أخنوش في حكومته عندما كان يريد تشكيل حكومته : "كنت حريصا أن يكون عزيز أخنوش معي في حكومة 2011، ففي الوقت الذي كنت أعد فيه التشكيلة الحكومة كان هو العاصمة الفرنسية باريس، واضطررت لتذكير جهات معينة لطلب حضوره".