أفادت مصادر دبلوماسية في مقابلة مع صحيفة "إلباييس" أن كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب لدى إسبانيا، ستعود إلى مدريد لممارسة مهامها في القادم من الأيام، وذلك بعد رسائل الود التي وجهها الملك محمد السادس لإسبانيا في الخطاب الأخير من أجل إنهاء الأزمة بين الجارين. ويرتقب أن تطوي عودة كريمة بنيعيش إلى مدريد، بشكل رسمي، صفحة التوتر الدبلوماسي بين المغرب وإسبانيا، الذي تفجر إثر استقبال الأخيرة زعيم البوليساريو إبراهيم غالي، حسب ما أوردته إلباييس. وستكون أولى المهام الدبلوماسية بعد العودة المرتقبة للسفيرة، التي دعيت للتشاور في 18 ماي، لإضفاء الطابع الرسمي على الأزمة الدبلوماسية، التحضير للاجتماع رفيع المستوى المقبل بين البلدين،والذي كان من المقرر عقده في دجنبر الماضي وعلقت الرباط من جانب واحد قبل أسبوع واحد فقط، متعذرة بالوباء. وكان المغرب قد قرر استدعاء ممثلته بمدريد، الثلاثاء 18 ماي 2021، للتشاور، على خلفية الأزمة المذكورة. وخلالها صرحت بنيعيش، بأن العلاقات بين الدول المجاورة والأصدقاء يجب أن تبنى على أساس "الثقة المتبادلة" التي يجب العمل عليها ورعايتها.