زار قائد القيادة الأميركية في أفريقيا، الجنرال بالجيش الأميركي، ستيفن تاونسند، المغرب لحضور الحفل الختامي لتمرين الأسد الأفريقي 21 ولقاء العديد من قادة الدفاع الأفارقة في الفترة من 17 إلى 19 يونيو. وأفاد بيان للقيادة، نشرته على موقعها الرسمي بأن تاونسند وصف مناورات الأسد الأفريقي ب"أهم تمرين لدينا في أفريقيا". وقال "يساعدنا هذا التمرين على الاستعداد وكذلك بناء وتعزيز الشراكات للعمل بشكل أفضل في بيئة معقدة ومتعددة المجالات." وزار تاونسند العديد من مواقع التدريبات، حيث التقى بالقوات التي شاركت في التمرين. وقال: "لم نسمح لوباء كورونا بتغيير تركيزنا والتزامنا طويل الأمد تجاه شركائنا" مشددا على أن الولاياتالمتحدة لا تزال تركز على الحفاظ على علاقات قوية مع حلفائها وشركائها. وأضاف "لقد عملنا بجد لجعل تدريب هذا العام حقيقة واقعة ولا شك أننا جميعًا استفدنا منه بشكل كبير ". والتقى تاونسند بكبار القادة العسكريين المغاربة، بمن فيهم المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية عبد الفتاح الوراق. من جانبه، قال الوراق إن تدريبات الأسد الأفريقي حققت نجاحًا كبيرًا على جميع المستويا ، من خلال تحقيق جميع الأهدافه". وتابع "إنني على ثقة من أن هذه العملية ستنجح في تعزيز قيم السلام والتضامن بين الدول، وهي معلم أساسي في الطريق نحو السلام والتضامن في المنطقة وفي أفريقيا." وشكر تاونسند زملائه المغاربة، ولا سيما قائد المنطقة الجنوبية الفريق بلخير الفاروق على الجهود المتميزة التي بذلتها القوات المسلحة الملكية المغربية في تخطيط وتنفيذ الأسد الأفريقي 2021 ، فضلا عن الفرص المتاحة لتعميق الشراكة الأمنية بين الولاياتالمتحدة والمغرب. وعلى هامش التمرين، التقى تاونسند بقادة دفاعيين من دول أخرى، بما في ذلك ممثلو حكومة الوحدة الوطنية الليبية ورئيس أركان الجيش الليبي اللواء محمد الحداد. وناقش تاونسند والحداد خلال اجتماعهما ضرورة انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا، وتوحيد المؤسسات العسكرية الليبية، والعمل على تعاون عسكري أكبر مع الولاياتالمتحدة.