نفت وزيرة الخارجية أرنشا غونزاليس لايا اليوم الإثنين 17 ماي الجاري، علمها برفع المغرب يده عن التعاون في ملف الهجرة مع إسبانيا. وتفاجأت الوزيرة حسب وسائل إعلام إسبانية متطابقة، بتكرار ممثلي وسائل الإعلام الحاضرة، لسؤال التعاون مع المغرب حول ملف الهجرة، في ظل الأزمة بين المملكتين، بعد استقبال الحكومة الإسبانية للمطلوب للعدالة بسبب جرائم الحرب والاغتصاب المدعو إبراهيم غالي. نفي الوزيرة الإسبانية لم يوقف الإعلاميين ممثلي وسائل الإعلام الأوروبية والدولية، خاصة بعد الاستدلال بمقاطع فيديو وأخبار حول وصول عشرات المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى الجزيرة الخضراء، وكذا السواحل الإسبانية. إحدى الحاضرات للتصريح الصحفي لوزيرة الخارجية الإسبانية، وتمثل المجتمع المدني بأوروبا، أعادت على مسامع الوزيرة والحاضرين، التصريح السابق لوزير الخارجية ناصر بوريطة، والذي أكد فيه بأن المغرب، ليس دركيا يحرص السواحل الأوروبية. وفي تصريح لإذاعة سير الإسبانية، قالت وزيرة الخارجية أرنشا غونزاليس لايا أنها "لا تتفهم أن تتم المخاطرة بحياة القاصرين كردة فعل على استقبال إبراهيم غالي"، مشيرة إلى أن إسبانيا سترسل 200 من عناصر الأمن إلى سبتة لتعزيز الوضع الأمني هناك. وكشف وزيرة الخارجية الاسبانية ، أنها أجرت اتصالا بالسلطات المغربية، رافضة التحدث عن فحوى النقاش الذي دار بين الطرفين، مذكرة أن مسؤولية مراقبة الحدود مشتركة بين الاتحاد الأوروبي و دول شمال إفريقيا.