بورصة الدار البيضاء: أداء إيجابي للمقاولات الصغيرة والمتوسطة    إيغامان يواصل تألقه مع غلاسكو رينجرز ويرفع رصيده إلى 9 أهداف في الدوري الاسكتلندي    قرعة "شان 2024" تضع المغرب إلى جانب كينيا وأنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا    الدينامية ‬الثنائية ‬بين ‬المغرب ‬وإسبانيا ‬تعزز ‬أفق ‬الشراكة ‬الاستراتيجية    جمعية دكالة تنظم احتفالا برأس السنة الأمازيغية    عضو بالكونغرس الأمريكي: المغرب "شريك رئيسي" للولايات المتحدة    انطباع إيجابي حول جودة الخدمات الإدارية خلال 2024    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الخميس    ردود فعل دولية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة    حموشي يستقبل المفوض العام للاستعلامات بإسبانيا    العقد ‬الاجتماعي ‬المتقدم ‬مع ‬الشباب ‬لينخرط ‬في ‬صناعة ‬المستقبل    هانز فليك يشيد بعقلية لاعبي برشلونة    بمعلومات من "الديستي".. أمن سلا يوقف 4 أشخاص بحوزتهم 11 ألفا و400 قرص من "ريفوتريل"    حياة الكابرانات: سيارات وإقامات فاخرة على حساب الشعب الجزائري    أنفوغرافيك | تصنيف أقوى جيوش العالم في 2025.. المغرب يتبوأ المركز 59 عالمياً    إسرائيل تتهم حماس ب"التراجع عن أجزاء"    دفاعا عن وطنية أكبر ومواطنة.. أكثر    ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف بشأن المعروض    الداكي: خط الرشوة أثبت نجاعته وحصيلة هذه السنة 61 حالة    رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. 50 شهيدا فى غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة منذ فجر اليوم    استئنافية البيضاء تخفض مدة حبس القاضية المتقاعدة إلى 8 أشهر    كيوسك القناة | الاتحاد العام للصحفيين العرب يؤكد مساندته للوحدة الترابية للمملكة    المغرب يدعو لتفاوض عربي موحد مع الشركات الرقمية الكبرى للدفاع عن القضية الفلسطينية    الرئيس المنتخب ترامب يدرس خيارات "الحفاظ" على "تيك توك"    طقس الخميس.. جو بارد مصحوب بصقيع    مشروع الطريق السريع بين الحسيمة والناظور سيمر عبر قاسيطة    استقرار أسعار الذهب بعد تسجيل أعلى مستوياتها    الصين: أكثر من 100 مليون زيارة لمتاحف العلوم والتكنولوجيا في 2024    HomePure Zayn من QNET يحدد معيارًا جديدًا للعيش الصحي    تركيا.. عام 2024 كان الأشد حرارة في تاريخ البلاد    المغرب وبلجيكا يوقعان مذكرة تفاهم تشمل تعزيز استقلال السلطة القضائية وتكريس دولة الحق والقانون    إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس    بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.. المغرب في المجموعة الأولى إلى جانب كينيا وأنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا    تسجيل إصابات ب"بوحمرون" في 15 مدرسة يستنفر مديرية التعليم ويثير الخوف بين الأسر    كأس إفريقيا للمحليين... المنتخب المغربي في المجموعة الأولى رفقة كينيا وأنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا    كلمة .. السراغنة: غوانتانامو للمرضى النفسيين    فرق الإطفاء تنجح في إخماد حريق بغابة "أغاندرو" في الحسيمة    موجة برد وتساقطات ثلجية تهم عدة مناطق بالمغرب من الأربعاء إلى السبت    تسجيل إصابة 79 نزيلة ونزيلا بداء "بوحمرون".. وسجن طنجة في المقدمة    الرباط .. الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي في صلب أشغال الدورة ال24 لمؤتمر وزراء الثقافة العرب    العدوي: يتعين الحفاظ على مجهود الاستثمار العمومي    حكيمي يؤكد لأول مرة حقيقة تسجيل أملاكه باسم والدته    انطلاق مهرجان آنيا تحت شعار "الناظور عاصمة الثقافة الامازيغية"    تسجيل نمو ملحوظ في المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا في سنة 2024    الفنان ياسين احجام يروج لشخصية المعتمد بن عباد    غياب مدرب الجيش الملكي عن مواجهة صن داونز بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة    فاروق لايف: التغيير بدأ قبل حملة التنمر وسأجعله مصدر إلهام للآخرين    استثمارات خليجية تنقذ نادي برشلونة من أزمته المالية الكبرى    اليوبي: الوضعية الوبائية "عادية" وفيروسات الموسم مألوفة لدى المغاربة    تسجيل 25 إصابة بداء بوحمرون في السجن المحلي طنجة    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    بلقصيري تحتفي بالكتاب الأمازيغي والغرباوي في "آيض يناير"    إيض يناير 2975: الدار البيضاء تحتفي بالتقاليد والموسيقى الأمازيغيين    العيون تحتفل بحلول "إيض إيناير"    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    ملفات ساخنة لعام 2025    أخذنا على حين ′′غزة′′!    الجمعية النسائية تنتقد كيفية تقديم اقتراحات المشروع الإصلاحي لمدونة الأسرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نكسة البيجيدي .. أسئلة لابد منها
نشر في المغرب 24 يوم 27 - 02 - 2021


: حمزة الورثي
البيجيدي عرف انسحاب أبرز لاعبيه، يوم أمس، الأول مصطفى الرميد، برر إستقالته من حكومة أخيه العثماني لدواع صحية بحتة، أما إدريس الأزمي، استقال من رئاسة برلمان الحزب ومن الأمانة العامة، طبعا لن نصدق أي قول يصدر غرضه التبرير، فغايتنا هي البحث عن ما هو خلف الستار، أما البادي للقاصي والداني عرفناه، ومتاح في وسائل التواصل الاجتماعي.
في هذا الصدد يقول الأزمي "وقد قررت أن أقدم هذه الاستقالة لأنني وللأسف لم أعد أتحمل ولا أستوعب ولا أستطيع أن أفسر أو أستسيغ ما يجري داخل الحزب ولا أقدر أن أغيره، وعليه لا يمكنني أن أسايره من هذا الموقع أو أكون شاهدا عليه"، هذا القول يدفعنا إلى التساؤل بإلحاح، ماهي الأمور التي لم يعد بإمكان الأزمي استيعابها، ولا قدرة له على تفسيرها، هل الأزمي رجل شريف ويرى المنكر أمام عينه ولم يستطع صرف النظر عنه، أم بدت له بوادر تلوح في الأفق ليست في صالحه؟
وأي قدرة على التغيير يتحدث عنها الأزمي، هل هناك عوامل خارجية ألقت بظلالها على الحزب وصارت تتحكم في قراراته ومواقفه، أم أن الحزب يعاني موتا سريريا محتما والأزمي فضل الإنسحاب قبل أن تحصل النكسة الكبرى؟
هل الزلزال الداخلي الذي تعيشه "اللامبة" وصل إلى هذه درجة، ومن شأنه أن يدفع الإخوان نحو قرار الفراق والشقاق ؟ أليسوا الإخوان معروفين بالثبات والتلاحم ؟ هل الحزب تسقط ثمراته الإديولوجية الكبرى بسبب خلافات سياسية ؟ هل انتهى عهد الصمود ومسايرة الأمواج والمرونة السياسية؟
يضيف الأزمي في رسالته "ومهما كان حمل هذا القرار صعبا ووقعه وأثره فلن يعادله في ذلك حجم الحيرة والتساؤلات التي تثار كل مرة وتبقى بدون جواب وبدون عبرة حول مدى ملائمة مواقف الحزب مع مبادئه المعلنة والمعروفة وأوراقه المرجعية وأنظمته الأساسية وبرامجه الانتخابية"، ملاحظة في محلها سجلها الأزمي، فالجميع يعلم تغير البيجيدي من حال إلى حال، لكن ربما الحزب يحاول التأقلم مع المغرب الحديث والتغيرات الحاصلة والتي تحصل وستحصل؟ لهذا حصل سوء فهم بين القيادات؟ أم أن الأزمي وصديقه الرميد لا يستطيعان مسايرة الأحداث والتطورات ؟
ويتساءل الأزمي، لابد للحزب أن ينهض وأن يراجع نفسه ومقاربته هذا إن لم يكن قد فاته الأوان والقطار؟
هذا السؤال يتضمن الجواب، جوابه "قد فاته الأوان والقطار"، فالمغرب يمتطي صهوة البراق، والبيجيدي يريد العودة إلى الخلف، معرقلا سبيل الإنتقال السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
الرميد ورفيقه، أبرز الشخصيات حضورا في "اللامبة" وأكثرهم إيمانا بمبادئ الحزب إلى جانب المقرئ أبو زيد الادريسي والرباح والخلفي وبنكيران ويتيم والعثماني، وما دونهم لم يصلوا إلى درجة الإيمان بالفكر الإخواني الخالص، هذا ما يبعث على التساؤل هل نجد الأزمي في لائحة حزب آخر في الإستحقاقات الانتخابية المقبلة؟ فالأزمي لا زال في جعبته الكثير سياسيا مقارنة بعمره السياسي. هل يودع الفكر الإخواني إلى الأبد ويعتنق فكرا جديدا؟ أم يأتيه النداء من بعيد فيعدل عن قرار الاستقالة؟
أما الرميد نستبعد بشكل كبير أن ينضم لحزب آخر، وهذه النقطة سنفصل فيها لاحقا…


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.