يتداول سكان مخيمات العار بتيندوف وسكان الأقاليم الجنوبية المغربية، حاليا شهادات صوتية، تؤكد قيام عناصر من الجيش الجزائري، بجريمة نكراء، تتثمل في إضرام النار في اثنين من ساكنة المخيم الذي يطلق عليه اسم، مخيم الداخلة، كانا بصدد البحث عن الذهب. منتدى فورساتين من قلب مخيمات العار ، كشف في تدوينة على الفيسبوك ، أن الضحيتين أحدهما ينتمي لقبيلة الركيبات و يسمى : امحا ولد حمدي ولد سويلم. والآخر، يدعى : عاليين الادريسي ينتمي لقبيلة لبرابشة . الضحيتين كانا ضمن مجموعة تمتهن التنقيب عن الذهب جنوب ما يسمى بمخيم الداخلة حيث يوجد منجم للتنقيب، حيث تفاجؤوا بقوة عسكرية تابعة للجيش الجزائري قامت بمطاردتهم، وتم استهدافهم بإطلاق النار، بعدها اختبأ القتيلين داخل الحفر الخاصة بالتنقيب، وتوالى اطلاق النار، قبل أن يعمد عناصر القوة العسكرية أمام رفضهما الخروج، الى اضرام النار عمدا في الحفر، وهو ما أدى الى وفاة الضحيتين حرقا بالنار. اليوم ينضاف ضحايا جدد للنظام الجزائري، ينتمون الى مخيمات أقامها نفس النظام، وفرض على أهاليها إقامة جبرية دائمة بحراسة مشددة، ومنعهم من التنقل وحق العيش الكريم. ومن يفكر في البحث عن قوت عيشه ويقرر خوض مغامرة الخروج من المخيمات بحثا عن مدخول ومصروف ، وإن حالفه الحظ من الافلات من قبضة ميليشيات جبهة البوليساريو ، سيكون عرضة للمطاردة من طرف الجيش الجزائري الذي يحيط المخيمات بحزام رملي وبمختلف التشكيلات العسكرية، ولا يتوانى في إطلاق النار واستهداف السيارات المدنية بالطائرات. هكذا كانت اليوم نهاية شخصين من مخيمات تندوف، ينضافان الى العشرات من ساكنة المخيمات ممن قضوا قتلى على أيدي الجيش الجزائري تُضيف التدوينة.