علم "المغرب 24" من مصادر خاصة، أن المجلس التأديبي التابع لهيئة المحامين بخريبكة، قرر في أخر اجتماع له، التشطيب النهائي في حق محام ممارس مع النفاذ المعجل، وفق القانون المنظم لمهنة المحاماة، بعد تعرّض رئيس ملحقة إدارية بمدينة أبي الجعد للإهانة والسب بالكلام النابي، عبر مكالمة هاتفية تلقّاها من المحامي المذكور. وأضافت المصادر ذاتها، أن المحامي كان موضوع شكاية تقدّم بها القائد حول "إهانة موظف عمومي"، والتي فتح وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في أبي الجعد تحقيقا في الموضوع. يذكر أن تسجيل صوتي جرى تداوله عبر تطبيق التراسل الفوري "واتساب"، بين محام و وقائد بمدينة أبي الجعد، ضجة واسعة وسخط وسط مستعملي منصات التواصل الاجتماعية. الحديث جرى حول مراقبة قائد ،لأحد الأوراش التي لا تزال في طور البناء، من أجل إجراء المراقبة التي يخوّلها له القانون، قبل أن يبدأ المحامي ، بتوجيه كلمات من قواميس السب و الشتم ولغة الشارع، نخجل من ذكرها هنا. وبعدما استرسل المحامي في توجيه الكلام النابي إلى القائد ووالديْه، مع نعته بأوصاف جنسية قبيحة، حافظ هذا الأخير على برودة أعصابه مخبرا المحامي أنه سيتوجه بشكاية مباشرة إلى وكيل الملك، بخصوص السب العنيف ، والكلام القبيح الذي وجه له من طرف المحامي الذي سمى نفسه في الشريط بالأستاذ السعيدي، والذي لم يكترث بذلك، بل زاد من حدة لغته، مهددا القائد بدوره بتقديمه أمام محكمة الجنايات.