دعا عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار،، أمام مغاربة ميلانو الإيطالية، نهاية الأسبوع المنصرم، إلى محاربة من قال إنهم "كيديرو السب والقذف". وقال أخنوش، خلال ذات اللقاء، "ماكاينش مزايدات كاين غير الله الوطن الملك، ولي سحابو غادي يجي ويدير القذف، ويسب المؤسسات ماعندوش بلاصتو فالبلاد". وأضاف أخنوش، في اللقاء، الذي حضره عدد من أعضاء المكتب السياسي لحزبه "لي بغا بلادنا خاصو يحترم المؤسسات، والديمقراطية، ماشي بالقذف غادي نزيدو للأمام" وأوضح زعيم الأحرار ، أن من ينتقد النظام لا مكان له في المغرب، وأضاف حرفيا بالدارجة في تجمع ميلانو "ماشي غير العدل اللي غايدير خدمتوا ، حتى المغاربة خصوهم يديروا خدمتهوم، المغاربة لممربيينش، خصنا نعاودوليه التربية ديالو". وأثار تصريح الوزير ورئيس حزب التجمع الوطني للاحرار عزيز أخنوش غضب النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر بعضهم أن أخنوش يدعو لتبخيس دور القضاء في البلاد، ورأى آخرون أن ما قاله يعيد المغرب إلى سنوات الرصاص، في إشارة إلى حملة قمع ضد المعارضين شهدها المغرب ابتداء من الستينيات وصولا إلى بداية التسعينيات من القرن الماضي. وطالب النشطاء النيابة العامة بفتح تحقيق في تصريحات أخنوش، مشيرين إلى أن الوزير تطاول على المؤسسات ولم يحترمها. وأوضح الغاضبون من تصريحات رئيس التجمع الوطني للأحرار، أنه في دولة الحق والقانون لايمكن لأي مسؤول كيف ما كان أن يجرؤ على تبخيس دور مؤسسات الدولة، مشددين على ضرورة التحقيق مع أخنوش ومحاسبته على تصريحاته.