ما إن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبوبكر البغدادي، حتى تصدر اسمه قوائم المواضيع الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم. وتداول مغردون مقاطع مصورة قالوا إنها لغارات استهدفت مقر البغدادي في قرية باريشا بمحافظة إدلب السورية، وأرفقوها بخرائط. ولم يكتف المغردون بتداول الأخبار المتعلقة بمقتل البغدادي، بل أطلقوا وسما جديدا تحت عنوان “ماذا بعد البغدادي؟” ، لعبوا خلاله دور المراقب والمحلل لتداعيات مقتل البغدادي على تنظيم الدولة الإسلامية والمنطقة. وتنوعت ردود فعل النشطاء حول مقتل البغدادي، فذهب البعض إلى الحديث عن “نظرية مؤامرة” وشككوا في الخبر انطلاقا من إيمانهم بأن هذه التنظيمات هي “صنيعة أجهزة استخباراتية”. وتساءل البعض عن مصير جثة البغدادي، فراحوا يقارنون بين عملية استهداف زعيم تنظيم الدولة وتلك التي استهدفت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ونجله حمزة. WATCH: Video believed to show the U.S. operation in Syria which killed ISIS leader Abu Bakr al-Baghdadi pic.twitter.com/0ojmxLbxLB Retweet this Tweet — Fox News Feeds (@FoxNewsFeeds) October 27, 2019 قتل أمريكا #البغدادي زعيم تنظيم #داعش وإلحاق هزيمة مرحلية نوعية في بعده الاستراتيجي قد يشكل مبدأيطبقه ترامب ورؤوساء أمريكا مستقبلا-مايعني 1-تراجع عدد قواعد والوجود العسكري للقوات الأمريكية 2-نهايةالحروب الطويلة endless wars 3-البديل عمليات وغارات نوعية لتحقيق مصالح وأهداف أمريكا — عبدالله الشايجي (@docshayji) October 27, 2019 البغدادي يعتقد أنه كان متواجدا عند مقتله في قرية باريشا بريف إدلب شمال غربي سوريا. القرية تبعد حوالي 5 كلم فقط عن الحدود مع تركيا. pic.twitter.com/UwR0fs9x6l — إبراهيم عرب Ibrahim Arab (@IbrahimArab) October 27, 2019