بعد نحو أربعة أعوام على تدشين ملعب تطوان الكبير، أعاد مكتب دراسات هندسية يديره “كارلوس لاميلا” الذي أشرف على عملية توسعة ملعب “سانتياغو بيرنابيو” لنادي ريال مدريد، إلى السطح خلافه مع المهندس المغربي الذي فاز بصفقة تصميم الملعب الجديد للحمامة البيضاء في منطقة الملاليين. وكان تدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لملعب تطوان في 20 أكتوبر 2015، تسبب في خلاف بين المهندس الإسباني والمهندس المغربي « نوفل. ب » بعدما فوجيء المهندس الإسباني باختفاء اسم مكتبه من الورقة التقديمية للمشروع الذي تحدد تكلفته في 700 مليون درهما. ووفق تقارير إعلامية إسبانية فإن مكتب الدراسات الهندسية الشهير في إسبانيا قرر اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا » طلبا لتدخله في النازلة التي يتهم من خلالها المهندس المغربي ب »السطو » على مجهوداته ونسبها إليه، وقد أفاد مستشار كارلوس لاميلا، مدير المكتب بأن المهندس المغربي استحوذ على المشروع رغم أنهما كانا شريكين في إنجاز تصمميه وفازا بصفقته معا. وتعد وكالة الدراسات الهندسية من بين الأشهر في إسبانيا بعد إشرافها على توسعة ملعب « سانتياغو بيرنابيو » وملعب « Son Moix » في جزيرة مايوركا وكذا المحطة الرابعة في مطار « باراخاس » في العاصمة الإسبانية.