وصفت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية خطاب العرش ب"التاريخي"، مجددةً تهنئتها لجلالة الملك بهذه المناسبة العزيزة على الشعب المغربي وقواه الحية،، دون الحديث عن مطالبة جلالة الملك رئيس الحكومة والأمين العام لحزب المصباح بإدخال نخب جديدة إلى حكومة. وأكدت الأمانة العامة للبيجيدي، في بلاغ لها، الأربعاء (31 يوليوز)، "على ضرورة مواجهة التحديات التي وقف عليها الخطاب الملكي، والتي ما تزال تواجه مسار الإصلاح، بتضافر إرادات وجهود كل الفرقاء، وعلى رأس هذه التحديات الفوارق الاجتماعية والمجالية، وعدم قدرة النموذج التنموي على مواكبة الانتظارات المتزايدة في التشغيل والخدمات العمومية في الصحة والتعليم، وهي تحديات تضع بلادنا على أعتاب مرحلة سياسية وتنموية جديدة" ودعت الأمانة العامة أعضاء الحزب إلى "الانخراط القوي في ورش مواجهة التحديات بمنطق وطني ومهني إلى جانب باقي القوى السياسية". واعتبر البلاغ ذاته أن "الطريق لربح رهان المرحلة الجديدة يقتضي تعبئة وطنية تعزز من الثقة وترفع من المبادرة وتسرع من اعتماد جيل جديد من المخططات القطاعية وتعمق مسار الإصلاحات المؤسساتية والديمقراطية والحقوقية، وتواصل تنزيل الإصلاحات وخاصة ما يهم التعليم والاستثمار والضرائب وغيرها، كما تحتم اعتماد رؤية جماعية، وفِي هذا الصدد تنوه الأمانة العامة بإعلان جلالة الملك عن تكوين لجنة خاصة بإعداد مشروع النموذج التنموي الجديد". كما ثمنت الأمانة العامة للبيجيدي خطوة الاستقبال الملكي بمناسبة عيد العرش لرؤساء الحكومات ورؤساء مجلسي البرلمان السابقين، "وما حملته من التفاتة ملكية كريمة، تعلي من خلق الاعتراف بالجهد الجماعي المشترك لبناء مغرب القرن الواحد والعشرين"، على حد تعبير البيان.