أكدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، التزامها بمطالب الطبقة العاملة وعموم المأجورين . وقال السيد عبد القادر الزاير الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، في كلمة المكتب التنفيذي لهذه المركزية النقابية، التي خلدت العيد الأممي للعمال تحت شعار " التنظيم والنضال " ، إن الكونفدرالية ، التي تستحضر جسامة التحديات والمهام النقابية والنضالية خلال المرحلة المقبلة ، ستظل في قلب الحركة الاجتماعية . وتابع السيد الزاير أن الكونفدرالية ، ستظل أيضا " في طليعة الحركة الاجتماعية المطالبة بالديمقراطية والحرية والعادلة الاجتماعية والتنمية الشاملة ، وذلك بفعل تحركاتها على كل المستويات النضالية الميدانية والتفاوضية والمؤسساتية " . وبعد أن ذكر بمختلف المعارك النضالية التي خاضتها النقابة عامة وتلك التي نفذتها خلال السنوات الأخيرة ، قال إنه في ظل " تفاقم الاحتقان الاجتماعي وتنامي الاحتجاجات "، تم فتح نقاش حول موضوع تحسين الدخل فكانت الكونفدرالية تصر على ضرورة تحسين العرض الحكومي على أمل تحقيق توافق حولها قبل الانتقال إلى مناقشة عناصر الملف المطلبي الكنفدرالي . وبعد مختلف الاجتماعات والمفاوضات ، يضيف السيد الزاير ، توصلت الكونفدرالية بمسودة لمشروع اتفاق من أجل إبداء الرأي بشأنه، فأرسلت جوابا يحتوي على مختلف التعديلات التي يجب تضمينها لهذا المشروع ، خاصة تلك المتعلقة ب" بتحسين الدخل ، وتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011 ، وإحالة كل القوانين الاجتماعية على طاولة التفاوض، وإرجاع ملف التقاعد إلى الحوار، ومراجعة الضريبة على الدخل، وإعفاء معاشات المتقاعدين من الضريبة، واستبدال كلمة التشاور بعبارة التفاوض والحوار الاجتماعي، وتصفية الاجواء الاجتماعية، وتسوية النزاعات ترابيا وقطاعيا ". وفي سياق متصل سجل أن " عدم إدراج مقترحات وتعديلات الكونفدرالية "، هو الذي دفع هذه المركزية " إلى الانسحاب من اجتماع يوم 25 أبريل 2019 ورفضها التوقع على الاتفاق ". وعلى المستوى العربي أكد السيد الزاير أن ( كدش ) تجدد تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل بناء دولته الوطنية الحرة والمستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف . وخلال احتفال ( كدش) بالعيد الأممي للعمال ، جرى رفع لافتات وترديد شعارات تبرز مختلف المطالب العمالية القطاعية ، مع التأكيد على مواصلة التعبئة للدفاع عن حقوق العمال .