أفادت وسائل إعلام مغربية بأن السفير الإماراتيبالرباط علي سالم الكعبي غادر المغرب بناء على “طلب سيادي عاجل” من أبو ظبي. ونقلت وكالة الأناضول عن وسائل إعلام بينها صحيفة “أخبار اليوم”، أن الكعبي غادر الأراضي المغربية الأسبوع الماضي عائدا إلى بلاده بشكل مفاجئ. وأشارت الصحيفة المغربية إلى أن السفير الإماراتي الذي لم يمض على تعيينه عام واحد، غادر بناء على طلب سيادي مستعجل، من دون توضيح الأسباب. ولم يصدر تعليق رسمي سواء من قبل السلطات المغربية أو الإماراتية على هذه الأنباء. وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قد أجرى في 8 أبريل/نيسان الجاري جولة خليجية، شملت الكويت والبحرين وقطر، ولم تشمل الإمارات. وخلال الأزمة الخليجية، اختار المغرب التزام الحياد، وعرض القيام بوساطة بين دول الحصار (الإمارات والسعودية والبحرين إلى جانب مصر)، وبين قطر. وشهدت العلاقات بين البلدين توترات في الآونة الأخيرة، على خلفية ما نشرته وسائل إعلام سعودية تبث من الإمارات بشأن الصحراء الغربية، حيث استدعى البلدان في فبراير الماضي سفيريهما للتشاور. الرد المغربي رفض المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي التعليق على تقارير إعلامية تحدثت عن مغادرة السفير الإماراتي في الرباط علي سالم الكعبي، وذلك في ظل حديث عن توتر العلاقات بين الرباط وأبو ظبي. وقال الخلفي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة ردا على سؤال صحفي بشأن مغادرة السفير الكعبي “الجواب عن هذا السؤال هو: لا تعليق لدي على الموضوع”. بدون ظل كشف ضابط في جهاز الأمن الإماراتي، صاحب حساب "بدون ظل" بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، عن معلومة مثيرة حول مغادرة السفير الإماراتي في المغرب. وأفاد في تغريدة له أنّ "أقاويل تتردد بشكل ضيق داخل جهاز الأمن الإماراتي، أنّ السفير علي بن سالم الكعبي، تورط في قضايا أخلاقية، تم تسجيلها عليه في المغرب". "هذا الأمر سبب انزعاجا لدى القيادة العليا، حيث أن من مهام عمله الحالية، تكوين شبكة تجسس موالية للإمارات وتورطه في جلسات السمر والسهر افسد المشروع لذلك تم استدعائه". وفق ما ورد في تغريدة "بدون ظل".