غادر السفير الإماراتيبالرباط علي سالم الكعبي، المغرب ، بناء على “طلب سيادي عاجل” من أبوظبي، بحسب يومية أخبار اليوم المغربية. وقالت صحيفة “أخبار اليوم”، في عدد اليوم الثلاثاء، إن “علي سالم الكعبي غادر الأسبوع الماضي، الأراضي المغربية، عائدا إلى بلاده، بشكل مفاجئ”.
وأضافت الصحيفة أن “السفير، الذي لم يمض على تعيينه عام، غادر البلاد بناء على طلب سيادي مستعجل”، من دون توضيح تفاصيل. ولم تعلق الخارجية المغربية بشكل فوري، كما لم يصدر أي تعليق من الجانب الإماراتي. وبدأ ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، 8 أبريل الجاري، جولة خليجية، من الرياض ، وشملت الكويتوالبحرينوقطر، ولم تشمل الإمارات. وتسلم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، رسالة من الملك محمد السادس ، بشأن “العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية”. وتأتي الرسالة بعدما سلم بوريطة، رسائل مماثلة إلى كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، وحمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين، وفق الرباط. وخلال الأزمة الخليجية، اختار المغرب التزام الحياد، وعرض القيام بوساطة بين الأطراف المتنازعة. كما أرسل طائرة محملة بالمواد الغذائية إلى قطر، وزار العاهل المغربي الدوحة لاحقًا في نونبر 2017، والتقى بأميرها. وفي يونيو 2017، قطعت كل من السعودية والإماراتوالبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصارًا بريًا وجويًا على الدوحة بدعوى “دعمها للإرهاب”. وتنفي قطر صحة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.