رفضت الحكومة، التعليق على مغادرة السفير الإماراتي في الرباط، علي سالم الكعبي، المغرب بناء على "طلب سيادي عاجل" من أبوظبي. وقال مصطفى الخلفي، خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، ردا على سؤال حول مغادرة السفير الإماراتي: "الجواب عن هذا السؤال هو لا تعليق لدي على الموضوع". وكانت وسائل إعلام كشفت، الثلاثاء الماضي 23 أبريل، عن أزمة دبلوماسية حادة بين الرباطوأبوظبي، تمثلت بمغادرة السفير الكعبي المغرب بناء على "طلب سيادي عاجل" من أبوظبي. فيما كشف موقع إماراتي، نقلا عن مصدر مغربي رسمي الجدل الدائر حول أنباء استدعاء السفير الإماراتي في الرباط علي سالم الكعبي. وقال المصدر، الذي لم يسمه موقع "إرم"، إن العلاقات بين البلدين تتسم بالقوة والمتانة، وليس صحيحا استدعاء السفير الإماراتي في المغرب. وسخر المصدر المغربي من هذه الأنباء، قائلا إنه لا يوجد في الأعراف الدبلوماسية شيء اسمه "طلب سيادي عاجل"، معتبرا أن وسائل الإعلام التي تناقلت هذه الأنباء تفتقد إلى ما وصفه ب"المنطق السليم والقواعد المهنية". يأتي ذلك بعد أيام من إجراء وزير الخارجية، ناصر بوريطة، جولة خليجية شملت الكويت والبحرين وقطر، ولم تشمل الإمارات، وذلك في 8 أبريل الجاري.