المغرب 24 : محمد بودويرة كشف الاعلام الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة. وذكرت القناة الثانية عشر العبرية، أن نتنياهو طلب الدفع قدماً بتطبيع العلاقات بين الدولتين واقترح مساعدة المغرب فيما وصفه بالنضال ضد إيران. وحسب المصدر ذاته، فقد كان مقررا أن يزور نتنياهو المغرب خلال مارس المقبل، غير أن الرباط طلبت تأجيل الزيارة إلى موعد آخر. وردا على ما كشف عنه التلفزيون الإسرائيلي، قال ديوان رئيس الوزراء: “لا نتطرق إلى اتصالات مع دول لا تقيم علاقات رسمية معنا”، كما نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل نحشون، علمه بمثل هذه الاجتماعات. وتأتي هذه المعطيات بعد انتهاء لقاء التجمع العالمي ضد إيران، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، في العاصمة البولندية وارسو، حيث شارك المغرب، إلى جانب إسرائيل ودول عربية أخرى، في اجتماعات بحثت إمكانية تقليص الخطر الإيراني. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي التقى بعدد من وزراء الخارجية العرب على هامش مؤتمر وارسو في بولندا، من بينهم وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي. ونقل موقع القناة السابعة الاسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال حديثه مع الصحفيين بعد اجتماعه مع وزير خارجية عُمان :” هناك تطورات . أنا جئت من اجتماع ممتاز مع وزير خارجية عُمان. نحن تحدثنا عن خطوات أخرى يمكن القيام بها سويا مع دول أخرى من اجل التقدّم بمصالح مشتركة، وسيكون ما يتبع لهذا الاجتماع”. والتقى وزير الخارجية العُماني رئيسة المعارضة الإسرائيلية، ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني على هامش المؤتمر المذكور.