تنطلق اليوم الأحد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعمال الدورة العادية ال32 لمؤتمر الاتحاد الإفريقي، ويتضمن جدول أعمال القمة عددا من الموضوعات التي تهم بالأساس التنمية والسلم والأمن. وتعقد قمة الاتحاد الإفريقي لهذا السنة تحت شعار "اللاجؤون والعائدون والمشردون داخليا.. نحو حلول دائمة للتشرد القسري في إفريقيا". ومن أبرز الملفات على طاولة القمة: اللاجؤون والنازحون، النزاعات والإرهاب، جواز السفر الإفريقي الموحد، الاندماج الاقتصادي وعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد وتمويله. وحسب مسؤول في الخارجية الإثيوبية، يتوقع أن يشارك أكثر من 35 رئيسا إفريقيا في القمة. يشار الى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، وصلا إلى أديس أبابا في وقت سابق السبت للمشاركة في القمة. واختتمت الجمعة، اجتماعات الدورة العادية للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، تمهيدا لعقد القمة. ويضم الاتحاد 55 دولة أفريقية، وهو بديل منذ عام 2002 عن منظمة الوحدة الإفريقية، ومن بين أهدافه تحقيق الاندماج والتعاون بين الأعضاء، وتعزيز المصالح المشتركة، وتيسير عملية التنمية.