المغرب 24 : محمد بودويرة أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو، أن قرار الحسم في التنظيم الثلاثي لنهائيات كأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، سيتم اتخاذه بعد أربع سنوات من الآن. وأشار إنفانتينو في تصريح صحفي أمس الخمبس بمراكش على هامش مؤتمر الاتحاد الدولي حول تطوير كرة القدم العالمية، أنه من المبكر الحديث عن ترشيح ثلاثي بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاحتضان نهائيات مونديال 2030، مضيفا، أن قرار الحسم في التنظيم سيتم اتخاذه بعد أربع سنوات من الآن. وأوضح رئيس الفيفا، أن اهتمام الاتحاد الدولي منصب حاليا حول الاستعداد لتنظيم مونديال 2022، نافيا أن يكون قد تناهى إلى علمه النية رسميا في الترشيح الثلاثي للبلدان الثلاثة (المغرب- إسبانيا- البرتغال). المتحدث، أشار الى أن مؤتمر الاتحاد الدولي تطرق الى عدة مواضيع منها على الخصوص نهائيات مونديال 2022 المزمع تنظيمه في قطر وكأس العالم للأندية والتحكيم بتقنية الفيديو (الفار) ، وكرة القدم النسوية ، التي ستقام نهائيات كاس العالم الخاصة بها في فرنسا هذا العام . وبخصوص مونديال 2022، أكد رئيس الاتحاد الدولي أن قطر سوف تنظم هذه النهائيات في الموعد المحدد لها سلفا، موضحا أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في هذه الدورة مسألة تناقش مع المسؤولين في الدوحة، علما بأن الفيفا لا يود الرفع من عدد المنتخبات في دورة 2022 على الرغم من مطالبة العديد من البلدان بذلك، وأنه تم اتخاذ هذا القرار بالنسبة لنهائيات 2026 . وأشار إلى أنه على الرغم من ذلك، وفي حالة الموافقة على الرفع من عدد المنتخبات، سيتجه التفكير نحو إقامة بعض المباريات في بعض الدول القريبة جغرافيا من قطر. وبالنسبة للتحكيم بتقنية الفيديو، قال إنفانتينو إن التحليلات والدراسات التي قام بها الاتحاد الدولي أثبتت أن استعمال تقنية التحكيم بتقنية الفيديو حققت نجاحا كبيرا، موضحا أن تجربة هذه التقنية في مونديال روسيا كانت حاسمة في العديد من المقابلات وأظهرت نتائجها الرائعة والايجابية نجاعتها، وهناك العديد من الاتحادات التي ترحب بفكرة ادماجها في جميع المنافسات. وأضاف، في هذا الصدد، أنه في مونديال روسيا كان هناك أزيد من 500 قرار بناء على هذه التقنية 95 في المائة منها كان صائبا، ولكن كان على الحكام التدخل 20 مرة عن طريق الفار بل وصلت نسبة النجاح الى 99.3 في المائة، لكن لا يمكن لهذه التقنية الوصول الى درجة الكمال على الرغم من كل المجهودات. لكن الهدف الأسمى هو مساعدة الحكام. ولم يفت رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم تثمين المجهودات التي يقوم بها المغرب من أجل تطوير كرة القدم في إفريقيا، والمساعدة التي يقدمها للعديد من بلدان القارة وخاصة منها اللوجستيكية والتقنية. وتعد أشغال هذه الجولة الثانية من ثلاث جولات لقمة الفيفا بعد الجولة الأولى التي احتضنتها الدوحةبقطر شهر دجنبر الماضي.