: إيمان الحفيان في الوقت الذي تشتكي جماعة طنجة من ضائقة مالية بسبب الحجوزات المتوالية، من حسابها في بنك المغرب بعد صدور أحكام قضائية لصالح المدعين ، نظم مركز ابن بطوطة للدراسات والأبحاث المحلية المنتمي لنفس الحزب في إطار مشروع الميزانية التشاركية ندوة بفندق أمنية بويريطو الفاخر ، من أجل تسليط الاضواء على مالية الجماعة بصفة عامة و وثيقة ميزانيتها بشكل خاص والتي حسب إخوان العثماني تعرف اشكالات بنيوية كارثية تعيق التدبير الجيد لمدينة طنجة. ووجه مركز ابن بطوطة الذي يتلقى دعما سخيا من طرف إخوانه في طنجة “وجه” الدعوة فقط إلى منتسيبه والمواقع الإلكترونية التي تعمل بمبدأ “العام زين” والتابعة للحزب ، لأن غالبية المواقع الإخبارية الإلكترونية التي تنتقذ المجلس يتم استثناؤها من حضور مثل هاته اللقاءات التي تصل لمسامعها ، فقط عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويتسائل متتبعي الشأن المحلي والسياسي بمدينة طنجة عن نوعية علاقة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بمركز ابن بطوطة للدراسات والأبحاث المحلية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الوكالة هي تابعة لحكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية و مسؤولة في المقام الأول عن إدارة المساعدات الخارجية المقدمة للمدنيين، بحيث يظل السؤال المطروح عن ماهية المساعدات المقدمة للمركز المذكور.