المغرب 24 : محمد بودويرة لقي عنصر من القوات المساعدة (مخزني) مصرعه أمس الأحد بأكادير، بعدما تلقى ل”لكمة” قوية من أحد شبان المنطقة أردته قتيلا على الفور. وقالت مصادر محلية إن الضحية الذي كان رفقة زميله وفتاتين، دخلا في خلاف مع مجموعة من الشباب بساحة المسيرة الخضراء بمنطقة تغازوت شمال مدينة أكادير حول رفيقتيهما، قبل أن يتطور الأمر إلى جريمة قتل. وأضافت ذات المصادر أن عنصري القوات المساعدة إتهما بعض الشبان بالتحرش برفيقتيهما بعدما مروا عليهم بالساحة المذكورة، ليدخلا في خلاف معهم انتهى بإزهاق روح “مخزني” بعدما تلقى لكمة قوية أردت قتبلا على الفور، ليلوذ الجناة بالفرار فور اقترافهم للجريمة. الحادث استنفر السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي لتغازوت، التي تمكنت من اعتقال المشتبه فيهم بعد مطاردتهم بين الأزقة الضيقة لتغازوت، ووضعوا رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم حول ملابسات الجريمة التي كسرت هدوء هذه المنطقة المشهورة بالسياحة الداخلية والخارجية. ونقل جثمان الضحية بعد معاينته من طرف عناصر الشرطة العلمية والتقنية، إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بغية اخضاعه للتشريح الطبي لتحديد كافة ملابسات الوفاة تحت اشراف النيابة العامة المختصة.