ضرب الإعصار مايكل سواحل فلوريدا الأربعاء 10 أكتوبر ترافقه رياح هي الأعنف التي تضرب الولاية الجنوبية منذ أكثر من قرن في وقت حذر المسؤولون من أنه قد يخلف “دمارا لا يمكن تصوره”. وبلغ الإعصار اليابسة بقوة عاصفة من الفئة الرابعة قرب بلدة مكسيكو بيتش التي تبعد نحو 32 كلم جنوب شرق بنما سيتي، الساعة الأولى بعد الظهر بالتوقيت المحلي (17,00 ت غ )، بحسب ما أكد المركز الوطني للأعاصير. وفيما وصلت عين الإعصار إلى الشاطئ ضربت عواصف بلغت سرعتها 250 كلم وأمطار غزيرة أحياء سكنية في منطقة فلوريدا “بانهاندل” الشريط الضيق من الأرض بين خليج المكسيك والمحيط الأطلسي. وقال حاكم الولاية ريك سكوت “التوقعات تشير إلى أن الإعصار مايكل سيكون العاصفة الأكثر تدميرا في فلوريدا بانهاندل خلال قرن”. وخلال إطلاع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض على آخر المستجدات قال كبير مسؤولي الطوارئ بروك لونغ إن مايكل أعنف إعصار يضرب المنطقة منذ 1851. وقال الحاكم سكوت “ستشهد الأحياء السكنية على امتداد ساحلنا دمارا لا يمكن وصفه”. وأضاف أن “المركز الوطني للأعاصير يتوقع أن يبلغ مستوى ارتفاع امواج البحر ما بين 2,7 و3,6 أمتار” مؤكدا أن “المياه ستجتاح الشاطئ ويمكن أن تكون اعلى من سطوح المنازل”، وطلب من مئات آلاف المواطنين مغادرة منازلهم وحذر الذين لم يغادروا بأن الوقت تأخر.