أطلقت منظمة الأممالمتحدة للطفولة حملة عالمية للقضاء على العنف في المدارس، يعتبر المغرب من ضمن المعنيين بها باعتبار أن المنظمة الدولية تصنفه ضمن قائمة 16 دولة لا تتوفر عن إحصائيات مستجدة للعنف المدرسي عنها. ودعت منظمة "اليونيسف" الأطفال الذين يتراوح أعمارهم ما بين 13 و24 سنة إلى الانضمام إلى آلاف الشباب في شتى أنحاء العالم ممن يجاهرون برأيهم بشأن ما يحدث في المدارس. وأكدت المنظمة المعنية بالطفولة العالمية أنها ستعرض النتائج الحملة المنظمة تحت شعار "لا تجعلوا من العنف درساً يوميا" ، على وزراء التعليم وغيرهم من القادة من أجل مطالبتهم بالتغيير. وتصنف "اليونسيف" العنف في المدارس ضمن أكثر أنواع الاعتداءات على حقوق الأطفال، موضحة أنه يضم التنمر والتحرش الجنسي والعقاب البدني وغيرها من الأساليب الشائع في المجتمع. وكان تقرير حديث لمنظمة "اليونسيف" اشتكى من غياب إحصائيات حديثة تتعلق بالمغرب، داعيا المغرب وحكومات العالم إلى صياغة قوانين وسياسات وإنفاذها للحفاظ على سلامة الطالب في المدارس أو في محيطها بما في ذلك في الفضاء الإلكتروني. ًوطالبت التقرير الحكومة بمنع العقوبة الجسدية، داعيا قيادات المجتمع المدني والمدارس إلى إيجاد بيئة تعزز حقوق الطفل وتراعي الاعتبارات الجنسانية وتسمح بحرية التعبير دون خشية من الانتقام.