جمعية المرأة المتوسطية للتنمية المستدامة و ذوي الإحتياجات الخاصة هي جمعية فاعلة و فعالة تأسست سنة 2009، و منذ عهدها التأسيسي وهي تثابر بكل طموح وذلك باعتبار أن الجمعية المذكورة قامت بعدة أنشطة برهنت فيها عن التحدي التي تتلقاها على مستوى المحلي و الجهوي، ومن بين هذه الأنشطة التي قامت بها نشاط إشعاعي حول المرأة و الصحة ، كما قامت بنشاط كبير لصالح أطفال مرضى السرطان الذي حضره أزيد من 3000 شخص بالمركز الثقافي التي تسهر عليه مندوبية الثقافة، كما أطرت الجمعية نشاطا لصالح الأطفال الهيموفيليا بدار السبتي وقد حضر هذا النشاط أزيد من 6000 شخص. كما قامت نفس الجمعية بالقافلة الطبية التي حضرها ألاف من الحضور بتاريخ 7 يناير 2011 وذلك بمركز السلام المختلط الذي تتخذه الجمعية مقر لها، وهو المركز الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله مؤخرا، وقد حضر هذه القافلة مجموعة من الأحياء الهامشية القريبة من المركز كما حظيت شريحة ذوي الإحتياجات الخاصة بالكشوفات الطبية بالمجان إذ كانت الجمعية تهتم بالأطفال فإنها تهتم كذلك بالمرأة المعاقة ، حيث تستفيد المرأة من الإعلاميات داخل المركز و محو الأمية و الخياطة، كما تراهن الجمعية في الانخراط في الجامعة الملكية للأشخاص المعاقين وذلك من خلال المشاركة الفعالة للأطفال الذهنيين في رياضة العدو الريفي و السباحة أما من حيث الشراكات، فقد أبرمت جمعية المرأة المتوسطية اتفاقية شراكة مع المجلس البلدي ومع التعاون الوطني وإذ كانت جمعية المرأة المتوسطية قد راهنت على الأنشطة التي تزاولها فإنها أي الجمعية لا تخلوا من الإكراهات المادية و المعنوية، فقد ركزت رئيسة الجمعية على عدة إكراهات منها ،المحسوبية و الزبونية الذي طال حتى العمل الجمعوي هذا فضلا عن إكراهات أخرى التي حالت الجمعية دون أن تعبر وتفعل عن طموحاتها الذي يدخل في إطار العمل الجمعوي الهادف النبيل بكل أطيافه الثقافية و التربوية و التنموية.