لا يزال مؤشر الانحراف في ارتفاع وتزايد مستمر رغم مجهودات ومحاولات رجال الأمن الحد من الدعارة و من الأعمال التي تمس بمقدسات ديننا الحنيف، جريمة إلقاء القبض على شاذ في حالة تلبس لا يزال مؤشر الانحراف في ارتفاع وتزايد مستمر رغم مجهودات ومحاولات رجال الأمن الحد من الدعارة و من الأعمال التي تمس بمقدسات ديننا الحنيف، جريمة أخرى تنضاف إلى سجل الإجرام تشمئز منها الأذن عند سماع أخبارها وتتقزز منها العين عند رؤية مرتكبيها. ففي صباح يوم الثلاثاء 1 فبراير 2011 شهدت إحدى مراسلات الجريدة الشرطة وهي تخرج شابا تتراوح سنه بين 30 و40 سنة مقيدا من حمام الجوهرة المتواجد بطريق سيدي يحي وبرفقته طفل يتراوح عمره بين 12 و 14 سنة، وحسب شهود عيان فالمتهم متزوج حديثا وقد تم إلقاء القبض عليه وهو في حالة تلبس بالاعتداء على القاصر، فبعد عدة شكايات من مترددين على الحمام قرر رجال الأمن الاستعانة برجل أمن دخل الحمام متخفيا بدعوى أنه يدخل ليستحم وعند رؤيته لهذا الفعل الفاضح و المخل بالآداب والأعراف الإسلامية أبلغ رجال الأمن بضرورة إقتحام الحمام لإمساك الجاني وهو في حالة تلبس ليكون عبرة لكل من خولت له نفسه مجرد التفكير في القيام بمثل هذا العمل المشين.